الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“خاشقجي” حلقة جديدة في مسلسل معارضين خرجوا ولم يعودوا وتم قتلهم بأبشع الطرق

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأربعاء 17/أكتوبر/2018 - 03:12 م

أعادت قضية إختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وتوجيه الإتهامات للحكومة السعودية بإغتياله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، تسليط الضوء على عمليات الإغتيالات والتصفيات الجسدية لمعارضين كانوا يومًا أصدقاء للنظام الذي أنهى حياتهم، أو حتى معارضين سلميين له.

– المحيشي

عمر عبد الله المحيشي الشركسي، والشهير بـ “عمر المحيشي”، من مواليد النصف الأول من أربعينيات القرن العشرين، بمصراتة الليبية، حيث عاش ودرس كل المراحل الدراسية حتى المرحلة الثانوية.

التحق بالكلية العسكرية في أكتوبر 1963، وتخرج منها في 1965 برتبة ملازم ثاني وهي نفس دفعة القذافي، ثم انضم الى “تنظيم الوحدويين الاحرار”، وشارك القذافي في إنقلابه العسكري عام 1969، تقد بعض المناصب الوزارية في حكومة القذافي.

توترت العلاقات بينه وبين القذافي إلى درجة إنه وجه رشاش في وجه معمر القذافي الذي اشهر بدوره مسدسه، خلال اجتماع لمجلس قيادة الثورة عام 1972، وفي 1975، حاول الإنقلاب على معمر القذافي بصحبة أكثر من 50 ضابط وفشلت المحاولة وهرب المحيشي إلى تونس بعد أن منحته  حق اللجوء السياسي.

ترك المحيشي تونس ومنها إلى المغرب ثم استقر في مصر ومُنح اللجوء السياسي عام 1976، وأحبطت قوات الأمن المصرية عدة محاولات لإغتياله، وفي 1980 رحل المحيشي إلى المغرب ومنحوه حق اللجوء السياسي.

في آواخر نوفمبر 1983 قامت المغرب بتسليم عمر المحيشي ضمن صفقة، العرض منها توقف القذافي عن دعم “البوليساريو” الساعية لإستقلال الصحراء الغربية، وتقديم منح وعقود بقيمة تتراوح بين 200 و 300 مليون دولار، وكان في إستقباله بليبيا معمر القذافي وبعض الضباط، الذين أخذوا على سحبه من مدرج الطائرة وبدأ مسلسل تعذيبه لمدة عام، ولم يُعلن آنذاك عن القبض على المحيشي وظل الجميع يبحث عنه لمدة عام بينما هو قابع في السجون الليبية، وتم قتله هناك، ويُقال إنه قُتل بحمض الكبريتيك.

بن بركة

المهدي بن بركة ولد في يناير 1920 بالرباط في المغرب، وإختفى في 29 أكتوبر 1965 في الحي اللاتيني بالعاصمة الفرنسية باريس، وكان من السياسيين المغاربة، وأكبر معارض إشتراكي للملك الحسن الثاني، وزعيم حركة العالم الثالث والوحدة الأفريقية.

أسس بن بركة جريدة “العلم”، وكان أحد رموز حزب الاستقلال، وتم انتخابه ليكون رئيسًا للمجلس الوطني الاستشاري، ونظرًا لمعارضته الشديدة لنظام الملك الحسن الثاني، تعرض لمحاولة إغتيال تسببت له في جروح خطيرة، وبعدها ترك المغرب وذهب ليتنقل بين دول أوروبا، خاصة بعدما حُكم عليه بالإعدام بتهمة محاولة إغتيال الملك.

في صباح 29 أكتوبر 1965، كان المهدي بن بركة على موعد مع مخرج سينمائي فرنسي أمام مطعم ليب في شارع سان جيرمان في قلب العاصمة الفرنسية باريس، لإعداد فيلم حول حركات التحرر، وكان هذا المخرج مشاركًا في سيناريو الاختطاف. تقدم نحوه رجل شرطة فرنسيين وطلبا منه مرافقتهما في سيارة تابعة للشرطة.

منذ هذا اليوم وحتى تلك اللحظة، لا يعرف أحد مصير بن بركة، فهو أشهر مختفي قسريًا في تاريخ العالم، إذ مر على إختفاءه أكثر من 50 عامًا، فهناك رواية تقول إنه قتل في فيلا إحتجازه في فرنسا  وأن الجثمان دفن على نهر السين بالقرب من تلك الفيلا، ورواية أخرى تقول أن الجثمان نقل بعد الاغتيال إلى الرباط على متن طائرة عسكرية مغربية وتم إذابته في حوض من الأسيد في إحدى المقرات السرية للمخابرات المغربية، وروايات اخرى تقول أن الرأس فقط نقل للرباط وقدم على طاولة عشاء في أحد القصور الملكية، وأخرى تشير إلى أن  الجثمان كله نقل للرباط ودفن بباحة معتقل سري للمخابرات المغربية.

إلى الأن لا يوجد حقيقة واحدة في واقعة إختفاء المهدي بن بركة، لا أحد يعلم إن كان قُتل أم ظل معتقلًا لسنوات طويلة أم لازال حيًا من الأساس.

الكيخيا

ولد منصور الكيخيا في ديسمبر 1931، بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، وفيها درس مرحلتي تعليمه الإعدادية والابتدائية، ثم أنتقل إلى مصر ليواصل تعليمه الثانوي والجامعي، ومنها إلى باريس حيث حصل على شهادة القانون الدولي من جامعة “السوربون” عام 1950، ثم عمل محاضرًا في القانون الدولي في “جنيف” بين عامي 1966 و1967.

في عام 1962، شغل الكيخيا منصب قائم بالأعمال الليبي في سفارة ليبيا بفرنسا، ثم انتقل إلى الجزائر عام 1963 في المنصب ذاته، ثم أصبح قنصلا عامًا في جنيف بين عامي 1963 و1967، ثم عضوًا في البعثة الليبية بالأمم المتحدة عام 1968.

أصبح وزيرًا للخارجية بين عامي 1972 و1973، في 1975، عُين مندوبًا دائمًا لليبيا بالأمم المتحدة، واستمر في منصبه حتى عام 1980، ثم استقال من منصبه وأسس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، كما أسس الرابطة الليبية لحقوق الإنسان.

بدأ رحلة معارضة نظام معمر القذافي، وشكل تحالفًا للمعارضين وأعلنوا نيتهم عن إزاحة القذافي عن سُدة الحكم، وفي 29 نوفمبر 1993، وخلال حضور الكيخيا لمؤتمر  الجمعية العمومية للمنظمة العربية لحقوق الإنسان بفندق سفير بالقاهرة، قامت سيارات تابعة للسفارة الليبية بإختطافه والعبور به من معبر السلوم وأستقبلتهم سيارات تابعة للرئاسة الليبية، وأشيع قتله بعد تعذيبه في سجن سري، ثم دفنه في حديقة بإحدى الفيلات بالعاصمة الليبية طرابلس.

 

الصدر

الإمام موسی الصدر، ولد في 4 يونيو 1928 في مدينة قم الإيرانية، أسس أفواج المقاومة اللبنانية المعروفة بحركة أمل في 1974،كما أنشأ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في العام 1969.

فى 25 أغسطس 1978 سافر الصدر إلى ليبيا بصحبة الشيخ محمد يعقوب والصحفى عباس بدر الدين، في زيارة رسمية، وكان من المزمع لقاءه مع القذافى، وأختفي عن الانظار في 31 أغسطس 1978، وإلى الأن لم يتم الكشف عما حدث للصدر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابع مواقعنا