خاص.. مصدر ليبي: تحقيقات عشماوي قادت للقبض على خلية “كهف سوهاج” الإرهابية (صور)

توصلت “القاهرة 24” إلى معلومات جديدة من نص تحقيقات الجيش الوطني الليبي مع الإرهابي المصري هشام العشماوي، والذي تمكنت من القبض عليه خلال عملية أمنية عسكرية في أحد جبال مدينة درنة الليبية.

خلية الصعيد الإرهابية

وأفادت مصادر ليبية لـ”القاهرة 24″ إلى أن التحقيقات مع هشام العشماوي بالتعاون مع سلطات الأمن المصرية، أدت للتوصل لخلية إرهابية على طريق “أسيوط-سوهاج”، والتي تمكنت الداخلية المصرية من رصدها وتصفية 9 من عناصرها المسلحين يوم 15 من شهر أكتوبر الجاري، ضمن مجموعة من الخلايا الإرهابية والتي سيتم اصطيادها واحدة تلو الآخرى خلال الفترة المقبلة.

الضباط الملتحين

وأضافت المصادر التي لم تفصح عن اسمها، أن هشام العشماوي قد أكد خلال التحقيقات التي شارك فيها فرق من النيابة العسكرية المصرية سافر إلى ليبيا يوم  8أكتوبر الجاري بمجرد القبض عليه، إلى ارتباط مجموعة الضباط الملتحين والذين تم فصلهم من الخدمة بالتخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل مصر، ما من شانه التسهيل في التعرف على أماكن الخطورة وضرب عناصر القوات المسلحة والشرطة، والذين كانوا مدربين على نفس طرقهم التكتيكية.

التفكيك التكتيكي

وأشارت المصادر نفسها إلى أن خطة “التفكيك التكتيكي” كانت الطريقة الدائمة التي يعتمد عليها تنظيم عشماوي مع الخلايا التي كانت ينشرها في مصر أو ليبيا، حيث يتم تفكيك الخلية بالكامل بمجرد القبض على أميرها الموكل بإدارتها، لضمان سلامتهم وأمنهم، ولتأكدهم باعتراف المقبوض عليه خلال التحقيقات تحت الضغط المتكرر، ومن ثم جاءت طريقة “التفكيك التكتيكي”، بالإضافة إلى تفريق أعضاء الخلية على خلايا منفصلة لتفريق المعلومات.

إعلانه الاستسلام

كما أكد هشام العشماوي خلال التحقيقات، أنه أعلن استسلامه بشكل كامل بمجرد مداهمة مكان تواجده في جبال درنه من قوات الجيش الوطني الليبي، ونفى اتهامات محاولة تفجير حزامه الناسف خلال عملية المداهمة، خاصة وإنه كان مصابا بطلقة في قدمه وجرح قطعي في الرأس ماجعله غير قادرا على الحركة من الأساس.

وأشارت المصارد إلى أن هشام العشماوي يتمتع بصحة جيدة، وأصبح يتعامل بشكل طبيعي داخل سجن قرنادة العسكري الموجود فيه منذ عملية القبض عليه، وليس هناك أي صحة لمعلومات تتعلق بـتدهور حالته الصحية وخلافه.