“القمامة خلفها والثعابين أمامها”.. أهالى رأس غارب يستغيثون بوزير التعليم لحل أزمة مدرسة

“زبالة المنطقة كلها ورا المدرسة”، بتلك الكلمات وجه أهالي مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، استغاثة للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لإنقاذ طلاب مدرسة صلاح ياسين، من خطر تجمعات القمامة المحاطة بمبنى المدرسة.

وجاءت نص الشكوى، التي قدمها الأهالي لـ”ائتلاف تحيا مصر بالتعليم” كالتالي:

“مررنا بسيل شديد من سنتين، والجميع على علم بذلك، والأهالي عندما قاموا بتنظيف شوارع البلد بعد الأزمة جمعوا كل القمامة والمخلفات خلف مدرسه صلاح ياسين، واعترضنا جميعا علي خطر هذه المخلفات على صحة الأطفال  وإحتمالية الخطر علي أرواح التلاميذ، ولكن كعادة بعض المسئوليين أصروا أنه لا يوجد أي خطر من أي نوع، وتم الضغط علي أولياء الأمور وأولادنا ذهبوا إلي الدراسة مجبرين”.

وأضاف أولياء الأمور: “كان هناك حوادث فرديه من وقت للأخر بظهور تعابين أو عقارب، ولكن هذا العام الوضع اصبح سييء جدا  دي الوضع، لدرجة إنه يوميًا بيظهر تعبان أو اتنين، وكمان تم العثور علي بيض تعابين في المدرسة ومديرة المدرسة لا زالت  تنكر كل هذا”.

وتابع الأهالي في الاستغاثة التي حصلت عليها “القاهرة 24”: “حصلت أكتر من واقعة مع الطلاب بوجود التعابين في دورات المياة وفناء المدرسة، والخطورة زادت بإن الثعابين والعقارب أصبحت تخرج للمناطق السكنية، وبدخولنا فصل الشتاء وإحتمالية حدوث سيول أخرى، ربما الوضع يزداد خطورة وأبناء البلد هم الضحية”، مضيفين في الاستغاثة: “لذلك نناشد جميع المسئوليين بالنظر الي هذه الكارثه التي قد تؤدي الي كوارث وحالات وفاة وإصابات متعددة”.

وفى نفس السياق تواصلت “القاهرة 24” مع أحمد صابر، المستشار الإعلامي لوزارة التربية والتعليم، للوقوف على حقيقة ما يحدث بمدرسة صلاح ياسين، وإجراءات الوزارة تجاه تلك الشكوى، إلا أنه نفى صحة الحديث المتداول من الأهالي خلال الشكوى، بقوله: “إشاعة”.