استغاثة من والدة طفل يعاني من التوحد: “نفسى ابني يتعلم”
“ابني عنده توحد ومش قادر يتأقلم مع المدارس العادية”، بصوت يخرج بالكاد والدموع تنهمر من عينها قالتها أميرة بابلي، إحدى أولياء الأمور، موحهًة استغاثة للدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بشأن نقل ابنها للمدارس اليابانية للقدرة على التأقلم وكسبه فرصة أوى في الحصول على العلم، قائلًة:”أنا أم عندها أمل كبير جدا ولكن أدعو الله أن تتعاملوا مع طلبي بقلب وعقل متفتح بعيدا عن اللوائح والأنظمة العقيمة”.
وأضافت “أميرة” في شكوتها: “ابني محمد في الصف الثالث الابتدائي وعنده سمات توحد بسيطة، لكنه يخضع لعلاج طبي وجلسات ونجح بها ودخل المدرسة، وهو ناجح بها والحمدلله ولكنه يعاني من مدرسته ويبكي كثيرا ولا يحب المدرسة، وأخته الصغيرة في المدرسة المصرية اليابانية وسعيدة بها جدًا، وأنا فخورة بهذه المدارس وعندي ثقة كبيرة في القائمين عليه”.
وعللت كره نجلها للمدرسة في شكوتها بقولها: “الفصل ضيق جدا والمعلمون لا يفهمون كثيرًا عن التوحد وأخشى أن المناهج ستكون أكثر صعوبة في السنوات القادمة، فأرجو التفضل بقبول دخول ابني كاستثناء للمدرسة المصرية اليابانية في المحلة الكبرى”.
وتابعت:”هذا يعني أنه سيلتحق بالصف الأول الابتدائي ولا مشكلة من ذلك، فهذا السن المناسب للأطفال الذي يستطيع التعامل معهم وهو ذو جسم صغير وهادئ وحساس، وأيضا سيدرس طبقًا لنظام المناهج الجديدة والتي أثق أنها أفضل من غيرها وأثق أن النشاطات المتبعة في المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى سعة الفصل وتدريب المعلمين ستساهم في نجاحه وتفوقه وأن يكون مواطنًا صالحًا نافعا بإذن الله تعالى، ونحن على استعداد للخضوع لأي اختبارات مطلوبة”.
