“نيويورك تايمز” تسلط الضوء على صورة لطفلة تعاني بسبب الأزمة فى اليمن

نشرت صحفية “نيويورك” تايمز، تقريرًا بعنوان “لماذا ننشر صور مؤثرة لأطفال اليمن المنكوبين؟”، تعليقًا على صورة لطفلة يمنية تعاني من الحرب فى اليمن، وهى فى وضع مؤسف.

وذكرت الصحيفة أن هذه الصور التى تنشرها، تعد مثيرة للقلق من أى شئ نشرته من قبل، لهذا كان السبب وراء اتخاذ قرار النشر، وتسليط الضوء على الأزمة في اليمن.

تضيف الصحيفة: “أمل حسين فتاة يمنية تبلغ من العمر 7 سنوات، تحدق بنظرة مؤسفة، وتظهر صورتها أعلى تقريرنا الأخير من اليمن، البلد الذي دخل في حرب وعلى وشك مجاعة كارثية”.

وتابعت الصحيفة أن أمل عبارة عن جلد وعظم، وتحاول برأسها تفادي النظرات إليها، كما لو أنها لاتقدر تحمل، النظر لمن حولها.

وتشير إلى أنه قد يشعر بعض القراء أنهم لايتحملون النظر إلى الطفلة أيضًا، ولكن إذا كانت التجربة هي الدليل، لذا سيؤدي هذا لمطالبة البعض بمعرفة سبب ما يحدث فى اليمن.

وطالبت الصحيفة من قراءها، أن لا ينظروا تجاه الطفلة أمل فقط،  بل إلى شاهر الحجاجي، وهو طفل في الثالثة من عمره يعاني من سوء التغذية، وبسّام محمد حسن، وهو طفل يعاني أيضَا من نفس الأزمة، بنظراته المؤسفة تجاه ما يجري له.

هذا هو عملنا كصحافيين: أن نتحمل شهادتنا ، لإعطاء صوت لأولئك الذين تم التخلي عنهم وأصبحوا ضحايا النسيان، وسيذهب مراسلونا ومصورونا إلى أبعد مدى، وغالبا ما يعرضون نفسهم إلى الاذي، فى سبيل القيام بذلك، تقول الصحيفة.

وكانت الأمم المتحدة، قد حذرت من مجاعة كارثية فى اليمن، الأسبوع الماضي، وأن نصف سكان اليمن (حوالي 14 مليون نسمة) يواجهون خطر المجاعة الذي أصبح وشيكا جدا.

وأكد لوكوك، مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك “إن المهمة الملقاة على عاتق وكالات المعونة ضخمة وأكبر من أي شيء آخر واجهوه من قبل.”

واتهم المسؤول الأممي، أطراف الصراع في اليمن بـ”مواصلة خرق القانون الدولي”، مشيرًا إلى على أن الرقم الحقيقي لمن يواجهون خطر المجاعة 14 مليون شخص وليس 11 مليونا بحسب التقديرات السابقة.