الإعدام لموظف ذبح زوجته لتكرار طلب الطلاق بقنا
أسدلت محكمة جنايات قنا برئاسة المستشار فواز إبراهيم محمد، وعضوية المستشارين محمد سيف النصر ومحمد مصطفى محمد، وسكرتارية أحمد جمال وأحمد محمد وأشرف محمد، الستار على قضية قاتل زوجته بذبحها وفصل رأسها عن جسدها نتيجة طلبها الطلاق منه أكثر من مرة بسبب عدم قدرته على الإنجاب بمركز نقادة، جنوب محافظة قنا، حيث قضت المحكمة بإحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية.
كان مدير أمن قنا آنذاك، اللواء صلاح حسان تلقى إخطارًا في 11 نوفمبر 2015 يفيد العثور على جثة سامية.ع. – 23 سنة ربة منزل – بدون رأسها التي اختفت من مسرح الحادث بقرية الخطارة التابعة لمركز شرطة نقادة.
وتوصلت الجهود الأمنية إلى أن مرتكب الواقعة هو زوجها “محمد.ك.ع” – 52 عامًا موظف بـ”التربية والتعليم”، حيث ذبحها وفصل رأسها عن جسدها نتيجة طلبها الطلاق منه أكثر من مرة بسبب عدم قدرته على الإنجاب.
وأضافت التحريات أن المتهم اختبأ في جزيرة قريبة من القرية بمنطقة الزراعات الكائنة بجزيرة مطيرة، مستخدمًا أحد قوارب الصيد وبمداهمته نجحت قوة في ضبطه مختبئًا وبجواره جوال بلاستيكي بداخله رأس آدمية لأنثى والخاصة بجثة المجني عليها.
وأفادت الأجهزة الأمنية بأن المتهم اعترف باستخدام سكين في ذبح زوجته وفصل رأسها عن جسدها بسبب تكرار طلبها الطلاق لعدم قدرته على الإنجاب، وأضاف خلال اعترافاته:”بعد محاولات مني ومن أهل الصلح لعودتها لمنزلها، وبعد تأكيدات بذهابي لأفضل أطباء علاج العقم، قررت العودة إلى المنزل، وكان ذلك في تمام الساعة التاسعة مساء الأربعاء يوم الحادث، وخلال وجودنا في المنزل قالت لي “إن لم ننجب تطلقني”، وفي تمام الساعة الحادية عشر انغمرت في النوم على السرير بالغرفة، وأغلقت التليفونات الخاص بها وبي، وأحضرت سكينين، أحدهما صغير، وبدأت أولا في ذبحها مباشرة في الرقبة، وسالت الدماء في محيط الغرفة، ثم بدأت في فصل رقبتها لمدة 10 دقائق، وأخذتها ووضعت رأسها في جوال بلاستيك، وخرجت من المنزل حاملاً الجوال البلاستيك متسللاً في شوارع القرية حتى وصلت إلى ضفاف النيل، واستقللت قاربا صغيرا حتى وصلت إلى جزيرة “مطيرة” في عرض النيل، واختبأت في الزراعات الكثيفة لمدة 15 ساعة، والجثة بجواري في الزراعات لم تفارقني”.
تم إحالة القضية برقم 154 لسنة 2016 جنايات نقادة، والمقيدة برقم 35 لسنة 2016 كلي قنا، إلى محكمة الجنايات والتي قضت بإحالة أوراق المتهم إلى المفتي.
