“نفضل الموت على الرجوع للسعودية”.. التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة عن مقتل الشقيقتين السعوديتين

كشفت شرطة نيويورك، تصريحات سابقة للسعوديتين، تالا وروتانا، اللاتي اختفين من شهور، حيث أكدت لهم: إنهما “تفضلان الموت على العودة للسعودية”، مشيرة إلى عدم وجود المعلومات المؤكدة التي تفيد بوقوع جريمة.

وأضاف رئيس المحققين، ديرموت شيا: “التحقيق لا يزال جاريا، وليس لدينا معلومات موثوقة تفيد بوقوع جريمة”، مؤكدًا أن آخر مرة رأت فيه العائلة الفتاتين كان في فيرجينيا في الـ30 من نوفمبر.

وأفادت تقارير سابقة إلى أنه وقبل اختفائهما عانت الفتاتان من عنف منزلي، موضحة  أن الفتاتين شوهدتا في كاميرات المراقبة بحالة صحية جيدة، قبل أسبوع من العثور على جثتيهما.

وكانت وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس”، قد كشفت فى تقاريرها، أن والدة الفتاتين اللتين عثرا على جثتيهما على ضفة نهر هدسون في ولاية نيويورك، أكدت للمحققين قبل يوم من اكتشاف الجثث، أنها تلقت مكالمة خطيرة من مسؤول في سفارة المملكة العربية السعودية.

وأضافت والدة الفتاتين أن المسؤول داخل السفارة أمرها بأن تصطبحب الأسرة وتغادر الولايات المتحدة فورًا عائدة للسعودية، لأن بناتها تقدمن بطلب لجوء سياسي لأمريكا، حسبما ذكرت شرطة نيويورك.

وأشارت الوكالة إلى أن شرطة مدينة نيويورك أرسلت محققين إلى ولاية فرجينيا، حيث كانت تعيش الفتاتين، لمعرفة المزيد عنهن وسؤال أمهن.

بدوره قال أحد أفراد الأمن إنهم مهتمون بشكل خاص بمعرفة ما حدث بعد أن تم الإبلاغ عن فقدهم وما أتى بهم إلى نيويورك، مشيرًا إلى أن الشرطة تنظر إلى كل الدلائل في حياتهم الماضية.

يُذكر أن شرطة نيويورك قد قالت إنها تعرفت على الجثتين اللتين عُثر عليهما معًا، الأسبوع الماضي، على ضفاف نهر هدسون في مانهاتن، وتبين أنهما شقيقتان من ولاية فرجينيا، وهما تالا فارع وعمرها 16 عامًا، وروتانا فارع وعمرها 22 عامًا، كانتا ترتديان ملابس وسترة سوداء من الفرو،  وغُثر عليهما مربوطتان من قدميهما بشريط لاصق.