“مش هنقلع النقاب”.. هاشتاج يجتاح مواقع التواصل اعتراضًا على مشروع القانون
حالة من الجدل حول النقاب تثار بين الحين والآخر، بين عدم قانويته أو حكمه الشرعي، ويشتعل الجدل هذه الأيام بين مؤيد ومعارض لمشروع القانون الذي ينذر بمنع النقاب في الأماكن العامة، وثورة المنتقبات والمدافعين عنهم تحت هاشتاج “مش هنقلع النقاب”.
على خلفية الهاشتاج، اختلفت الآراء بين من يرى أن هذا المقترح ينتهك حقوق المرأة في اختيار اللباس الذي ترتضيه فضلا عن تقييد حريتها وفرض عليها زي معين كما أنه يفتح باب للفتنة، وبين من يرى أن النقاب يستخدم لأغراض إرهابية ويتم من خلاله الإضرار بالمواطنين والتخفي لتضليل قوات الأمن.
تفاعلت فتاة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مع الهاشتاج وشاركت صورة بها عدد كبير من المنتقبات وعلقت عليها قائلة: “عدد المنتقبات في مصر يتخطي حاجز ال 7 مليون.. فلستن قلة فارفعن رؤوسكن ولا تهبن شيئًا”.
فيما علقت آخرى قائلة:”بتحاربونا علشان النقاب، حتة القماشة اللي بتسموها كدا حرقاكم أوي، ده الإسلام الدين بتاعنا، كمسلمين بتهاجموا العفيفات، عايزين وحابين التعري ف الشارع قدام الشباب، ليه واجعين دماغكم بيها، عشان احنا مخفين مش عايزين تشوفوا اجسامنا بدل ما تمنعوا البناطيل ونمشي بشعرنا، بدل ما تعملوا الفروض والسنن اللي دين الاسلام المفروض نمشي عليه، بس اعملوا اللي تحبوا مش هنقلعوا موتوا بغيظكم”.
كان هناك تفاعلا من قبل بعض الشباب أيضًا فعلق أحدهم قائلًا: ” في مصر مفهوم الحريه ماشي ف اتجاه واحد هو “القلع” غير كده لا.. فربنا يثبتكم ويجعله فى ميزان حسناتكم”.
وجاء في منشور لشاب آخر، ما يعبر عن حالة غضب واسعة من قرار الحظر قائلًا: أنا مع قرار منع ارتداء النقاب لانه بيخفي معالم وجه المرأة .. بشرط أنكم تمنعوا استخدام المكياج كمان لانه بيقوم بنفس الوظيفة”.
يذكر أن النائبة غادة عجمي، عضو مجلس النواب، تقدمت بمقترح قانون يمنع ارتداء النقاب ويفرض غرامة ألف جنيه على كل من ترتديه ويتم مضاعفة العقوبة في حالة التكرار.
وأضافت إلى المقترح منع النقاب في المستشفيات والمباني الحكومية وغير الحكومية بل شمل المنع حسب المقترح المدارس ودور السينما والمتاحف والمكتبات العامة كما يشمل قاعات المحاضرات في الجامعات ، ودور الحضانة ورياض الأطفال.
