مدير مكتب نيويورك تايمز بالقاهرة يكشف تفاصيل اقتحام السفارة الإسرائيلية
كشف دايفيد كيركباتريك، رئيس مكتب نيويورك تايمز في القاهرة، عن كتابه الصادر حديثًا “فى أيادي العسكر” الاتجاهات المختلفة لاقتحام السفارة الاسرائيلية في القاهرة كأحد اللحظات الفارقة فى موقف إدارة أوباما من الثورة.
وقال دايفيد كيركباتريك، فى كتابه الذى يدور حول الثورة المصرية عام 2011، إن الإخوان لم يشاركوا في الاقتحام لمعرفتهم بخطورته على الساحة الدولية، وأكد على دور الأولتراس في الاقتحام، وتلكأ قوات الأمن لأقصى حد في فضه، والإسرائيليون والذين كانوا على صلة مفتوحة مع واشنطن، قدموا اللوم لأوباما بسبب الإسلاميين.
ومن أجواء الكتاب الذي يتحدث عن الثورة المصرية علم 2011، حيث ثار المصريون، الذين جاؤا من جميع الطوائف والأعمار والطبقات الاجتماعية، ضاربين مثلا للتخلص من الاستبداد، مشيرًا إلى أن المصريين انتخبوا بعدها إسلامي كرئيس (محمد مرسي)، ثم استبدله العسكريون عام 2013، برئيس قوي وهو عبد الفتاح السيسي.
وكان مراسل نيويورك تايمز، ديفيد، قد وصل إلى مصر مع أسرته قبل ستة أشهر من اندلاع الانتفاضة في عام 2011، بحثًا عن التغيير، هذا جعله يكون شاهدًا على الثورة المصرية التى سردها فى كتابه الجديد، الذى حمل عنوان رئيسي وهو الحرية والفوضى فى مصر والشرق الأوسط.
ويشير ديفيد فى كتابه إلى أنه عاش فى القاهرة أيام مفعمة بالأمل، وسط سكان مصر المتنوعين، حيث الليبراليون الذين تجمعوا لأول مرة في ميدان التحرير، والأقباط، ومشاهد وهم يقفون في حراسة المسلمين أثناء الصلاة وسط الاحتجاجات، والحركة النسوية فى مصر، حيث يصف مراسل نيويورك تايمز، تجربته على أرض في القاهرة مع تقارير حول الصراعات داخل إدارة أوباما.
