كتائب القسام تكشف كواليس قصف غزة: “أحبطنا عملية كبيرة لإسرائيل داخل أراضينا”
أعلنت كتائب القسام الفلسطينية عن إفشال مخطط إسرائيلي عدوانيٍ كبير استهدف خلط الأوراق ومباغتة المقاومة وتسجيل إنجاز نوعي، حيث بدأ الاحتلال بتنفيذ عملية كانت تهدف لتوجيه ضربة قاسية للمقاومة داخل قطاع غزة، بتسلل قوة صهيونية خاصة مستخدمة مركبة مدنية في المناطق الشرقية بخانيونس.
وأوضحت الكتائب في بيان لها، أن قوة أمنية تابعة للقسام قامت بتثبيت المركبة التي استقلتها القوة الإسرائيلية الخاصة وحضر للمكان القائد نور الدين بركة وعند انكشاف القوة الإسرائيلية تعامل معها أفرد القسام ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد بركة والمجاهد محمد القرا.
وبين أن طائرات الإحتلال بكافة أنواعها تدخلت لإنقاذ القوة الإسرائيلية لتشكيل غطاء ناري للقوة الهاربة ونفذت عشرات الغارات، إلا أن قوات القسام استمرت بمطاردة القوة والتعامل معها حتى السياج الفاصل وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة واعترف العدو بمقتل ضابط كبير وإصابة آخر.
وأضافت كتائب القسام أن طائرة مروحية إسرائيلية هبطت قرب السياج وقامت تحت الغطاء الناري الكثيف بانتزاع القوة الهاربة وخسائرها الفادحة وقام عناصر القسام باستهداف هذه الطائرة من مسافة قريبة، موضحين أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على المركبة الخاصة بالقوة المتسللة في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوة ومن يقف ورائها.
وقالت القسام: “المقاومة لقنت الليلة العدو درساً قاسياً وجعلت منظومته الاستخبارية أضحوكةً للعالم، فرغم حشد كل هذه القوى للعملية الفاشلة فإن المقاومة استطاعت دحره وأجبرته على الفرار وهو يجر أذيال الخيبة والفشل. ستبقى مقاومتنا ضاغطةً على الزناد، فالمعركة بيننا وبين المحتل سجال، ولن ينعم العدو بالأمن على أرضنا، ولن نسمح له باستباحة شعبنا وأرضنا وستكون مقاومتنا دوما له بالمرصاد”.
