الأربعاء 24 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“جبنا الدفاتر تنقرا”.. مستخدمو التواصل الاجتماعي يعاقبون نائبة الكويت (فيديو وصور)

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الثلاثاء 13/نوفمبر/2018 - 01:22 م

أطلت علينا النائبة صفاء الهاشم، عضو مجلس الأمة الكويتي، ظهر أمس، بفيديو تُعلق فيه على تصريحات وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، والتي أكدت أنه لا تهاون في حقوق المصريين المهاجرين، قائلة “كرامة المصريين خط أحمر”.

النائبة المذكورة لم يروق لها حديث الوزيرة المصرية، فخرجت في حالة “ردح سياسي” ترد على السفيرة نبيلة مكرم وتُهاجم السياسة المصرية في التعامل مع المهاجرين، مختتمة لقاءها بـ”إن كنتوا نسيتوا اللي جرا..هاتوا الدفاتر تنقرا”.

حالة الرد التي قامت بها المذكورة وأختتمتها بمطالبة المصريين بقراءة الدفاتر القديمة كي لا ينسون، جعلت رواد التواصل الإجتماعي سواء من مصريين أو عرب، يقلبون في الدفاتر القديمة حقًا بحثًا عن أشياء كثيرة قد يكونوا نسوها فعلًا أو نستها النائبة المذكورة.

وُلدت عضو مجلس الأمة الكويتية في 14 أبريل 1964 بالكويت، توفي والدها وهي في سن الثانية من عمرها، تزوجت في سن صغير و أنجبت ثلاثة ابناء، و هي جدة حاليًا.

حصلت على ليسانس آداب قسم لغة إنجليزية من جامعة الكويت، ودبلوم عالي إدارة تنفيذية من جامعة هارفارد، وحاصلة أيضًأ على دبلوم عالي في التنمية البشرية من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، كما شغلت منصب رئيس مجلس إدارة وعضوًا منتدبًا لشركة “Advantage”  للأستشارات الإدارية والإقتصادية.

عمر المذكورة في السياسة لا يتجاوز الست سنوات، إذ قررت ترشيح نفسها لنيل عضوية مجلس الأمة 2012 ولم تحقق النجاح، ثم أعادت المحاولة في 2013 وفازت في الانتخابات وحصلت على 2622 صوتًا، وهي المرأة الوحيدة في البرلمان الكويتي الأن.

منذ أن أصبحت عضوة بمجلس الأمة الكويتي، وهي تمارس عنصريتها وطبقيتها البغيضة على الوافدين الأجانب بالكويت، والتي طالما تتهمهم بكل شئ يحدث في الكويت، الأمر الذي نالت بسببه سيول من الإنتقادات المستمرة من  العديد من الصحفيين والمثقفين الكويتيين.

الكاتب الكويتي ناصر طلال، كتب مقال رد فيها على عنصرية عضو مجلس الأمة المذكورة، قال فيها: “بل أنْ تتفرعني و تنفجري عنصريةً ضد الوافدين و تطالبي حتى بدفعهم مائة فلس ضريبةً عن مشيهم على شوارع الكويت ، عليك أنْ تنظري إلى بشاعة وجهك و أنت تتحدثين بما يغضب الله تعالى و رسوله، صلى الله عليه وسلم”.

وتابع :”يا صفاء، في دول مجلس التعاون الخليجي، في زمان الفقر و العوز منذ عشرينيات القرن الـماضي حتى نهاية ستينياتيه ، كانت سوريا العزيزة و العراق العظيم ، ثم مصر الحبيبة في عهد جمال عبدالناصر ، يرسلون إلينا طواقم الـمدرسين و الأطباء و الـمهندسين على حساب حكوماتهم ، و تدفع رواتبهم من موازاناتها ، و يفتحون معاهدهم و جامعاتهم لطلابنا و طالباتنا و يؤمنون لهم السكن و يصرفون لهم رواتب شهريةً، هؤلاء هم أصحابُ الفضل علينا ما حيينا . و نحن ، يا صغيرة ، مهما فعلنا فإننا لن نستطيع رد واحد من مليون من أفضالهم علينا . و إذا كنتِ تعتقدين أنهم مرتزقة فأذهبي للأغتسال في بحار الـمغفرة ما بقي لك من أيام في الدنيا ، فهم يؤدون أعمالاً و يتلقون أجراً عليها ، و هم أسهموا و يُسهمون في بناء بلادنا ، و لو كنا نتحدث بعدالة لوجب علينا منحهم الجنسيةَ بعد قضائهم خمسة عشر عاما، أو على الأقل أن نمنحهم الإقامة الدائمة غير المشروطة”.

وأردف: “عندما تتحدثين عن الوافدين، تذكري، يا صغيرة، أنهم بشر مثلنا و فيهم كثيرون أفضل منا … هذا الشقيق العربي، و الشقيق الـمسلم، و الأخ في الإنسانية، مهما اختلفت أعراقُهم وأديانهم هم بشر يعملون و يبنون ويسهمون في كل النشاطات بجد واجتهاد و شرف، و كما هم بحاجة للعمل فإن حاجتنا إليهم أعظم ، فلا تتعنطزي عليهم و كأن البشر عبيد عندك، فوالله إن الممرضة الفلبينية ماري، والعامل النيبالي راما، والطبيب المصري سيد، و المهندس السوري حسان، و المدرس الفلسطيني عاطف، و المدرب الجزائري الأخضر، و و و ، هم في عيوننا، ونحترمهم، و نريد لهم حقوقا أكثر”.

ووجه الكاتب الكويتي طارق الدرباس، رسالة إلى النائبة الكويتية في مقال بصحيفة “الأنباء” الكويتية، قال فيه: “العزيزة صفاء الهاشم حولت موضوع الوافدين إلى شماعة تعلق عليها ضعف الحكومة عن القيام بأداء واجباتها الحقيقية من تطوير الطرق والرعاية الصحية وتطوير التعليم وأزمة السكن للمواطنين وغيرها من أوجه القصور”، مشيرًا إلى أن أسطوانة الوافدين قد شرخت بمبالغتها في التصريحات التي تستفز الكويتيين قبل الوافدين، ولن تفيدها في الانتخابات، بل ستكون وبالًا عليها، مضيفًا: “الوافدون يعملون في بلد السلام والإنسانية التي تكرم وتحسن ضيافة كل من يعيش فوق أراضيها دون فوقية أو تمييز، فهم بشر يعيشون بيننا، نحن بحاجتهم كما أنهم بحاجة لهذا العمل”.

النائبة الكويتية هاجمت حملة كانت تدعو لإرتداء الحجاب في الكويت تحت عنوان “حجابي.. به تحلو حياتي”، ووصفة الحملة بالمشبوهة، الأمر الذي دفع رواد التواصل الاجتماعي لتركيب صورتها بالحجاب في سخرية منها.

النائبة المذكورة التي لا طالما هاجمت الحجاب، وأنتقدت إرتداءه، رحبت به بشدة لمجرد أن الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، أهداه لها، فظهرت في فيديو وهي ترتديه معبرة عن فرحتها به.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=9&v=qM2QS41tzDk

النائبة التي تتغنى باحوال الفقراء وتدعي أنها تدافع عن حقوق الكويتيين وتتخذ كل ما تتخذه من مواقف حفاظًا على حقوقهم ومساعدة لهم، رفضت مساعدة كويتي أتى لمنزلها طلبًا مساعدة في القضايا المالية المستحقة عليه، ولكنها لم تفتح له الباب حتى وأخبرته أن يقدم شكوى في مكتبها دون حتى أن تستمه إليه، الأمر الذي دفعه إلى القول: “أنتم أعضاء مجلس الأمة تعيشون في قصور”، ورحل فورًا، وما كان للنائبة المذكورة سوى ان تبلغ الشرطة عنه لمحاكمته.

النائبة المزعومة التي تتدعي أنها ليبرالية، لا تتقبل مجرد إنتقادها وتتعامل بكل تعالي مع من يحاول الاعتراض على مواقفها أو حديثها، بل ترد بعنصرية وتباهي بغيض على المعارضين لها.

مستخدموا التواصل الاجتماعي قرروا أن يلقنوا المذكورة درسًا قد لن تنساه يومًا، حتى أصبح الهجوم عليها متصدرًا موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

تابع مواقعنا