“الزراعة” عن فيروس الطماطم: “كننا مطمنين للشركة الأجنبية ومحللناش التقاوي”
قال الدكتور أحمد العطار، مدير الحجر الزراعي بوزارة الزراعة، إنهم فحصوا بذور الطماطم صنف “٠٢٣”، التي دخلت لمصر مؤخرًا فحص ظاهري، مؤكدًا أنهم لم يحللوها، خاصة أنهم كانوا مطمأنين لهذه البذور منذ بداية استيرادها من عام 2015، وهي لم تصاب بفيروس تجعد الطماطم.
وأضاف “العطار” في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن الشركة التي تم الاستيراد منها عالمية، وتروج لتلك المنتج على أنه مقاومًا للفيروس والبذور التي كانت تبيعها معروفة بجودتها العالية، متابعًا أن الحجر قرر بعد تلك الأزمة، فحص أي بذور يتم استيرادها من خارج مصر، وعمل التحليلات اللازمة لسلامة المنتج.
وعن اكتشاف تلك الفيروس، أوضح مدير الحجر الزراعي، أنهم تلقوا عددًا من الشكوى من الفلاحين تفيد بتشكيكهم في البذور المستورة، من صنف “٠٢٣”، مؤكدًا أنه على الفور تم تشكيل لجنة لفحص تلك المحاصيل، وثبت بالفعل أنها مصابة بالفيروس، وبعدها تم إصدار قرار بتحليل أي تقاوي يتم استيرادها من الخارج.
وكانت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الشعينى، اجتمعوا بالدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة بشأن بشأن تضرر زراعي الطماطم بسبب فساد التقاوي من صنف (023) المستوردة.
