أول رد رسمي كويتي على “دفاتر صفاء الهاشم”
قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، إن الشعبين المصري والكويتي كبيران ولا تهزهم صغائر الأمور.
وأكد الجار الله أن العلاقات بين البلدين والشعبين ضاربة في أعماق التاريخ يرويها النيل العظيم في مصر وفي الكويت نهر عارم من المحبة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا) حول اللغط الدائر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار نائب وزير الخارجية الكويتي أن الشعبين لا يلتفتون إلى تلك الإساءات التي تصدر عن أناس لا يمثلون إلا أنفسهم، موضحًا “أننا على تواصل مع الأشقاء في مصر لاحتواء أي سوء فهم يمكن أن ينتج عن ذلك”.
يذكر أن النائبة في مجلس الأمة الكويتي، صفاء الهاشم، عبرت عن غضبها من تصريحات نبيلة مكرم ،وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، فيما يتعلق بواقعة الاعتداء على مواطنة مصرية بالكويت، والتي أكدت فيها الوزيرة على أن كرامة المواطن المصري خط أحمر ولكنها تثق في السلطة والقضاء الكويتي.
صفاء الهاشم قامت بوصلة “ردح” ردًا على وزيرة الهجرة، حيث قالت “إن كنتم نسيتوا اللي جرى، هاتوا الدفاتر تنقرا”، وتابعت: ” لا داعي للتكسب السياسي والإعلامي من خلال الغمز واللمز على الخشية من العبث في كرامات ناس أكرمناهم أكثر مما أكرمتهم بلدهم حتى بات البعض منهم يتعدى الخط الأحمر للمواطن الكويتي.. ويعبث في مصير حياته اليومية والوظيفية”.
وأردفت النائبة الكويتية:” يا وزيرة الهجرة أو وزيرة الكرامة، طالما أن حضرتك تحترمين السلطة الكويتية والقضاء الكويتي، كان الأجدر بك عدم التطرق الى مسألة الكرامة وأسلوب دغدغة المشاعر كونك تعرفين حق المعرفة حرص السلطات الكويتية والقضاء الكويتي على كرامات الناس وانتصارهم على مر التاريخ للضعيف قبل القوي تحت رقابة سلطة الشعب وحرية الصحافة “غير الموجهة” وفق درجات تقاضي تضمن كرامة حقوق المتضرر”.
وتابعت: “بما أن هرمون الكرامة مرتفع لدى معاليكي حبتين، كنت أتمنى أن أسمع منك حروفًا بسيطة أو حبيبات كرامة تنثرينها في وسائل الإعلام البريطانية حول فاجعة سحل فتاة مصرية من قبل 10 فتيات في نوتنغهام أدت إلى وفاتها حتى نستطيع مشاهدة الحلقة الأخيرة من مسلسل بقائك على كرسي الوزارة. وعلى رأي أمثالكم الشعبية ”مالقوش العيش ياكلوه، جابوا لهم عبد يلطشوه”.
