الجمعة 10 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

السيناريست محمد رجاء: كثرة اعتذارات “قيد عائلي” أمر طبيعي في مسلسل يضم 25 شخصية (حوار)

القاهرة 24
فن
الإثنين 19/نوفمبر/2018 - 04:43 م

كشف السيناريست “محمد رجاء”، عن سبب تغيير اسم مسلسله من “البيت الأبيض” لـ “قيد عائلي”، وأكد أن البيت الأبيض كان مجرد عنوانًا تمهيدياً  وبمجرد كتابة المعالجة الدرامية للمسلسل، “قيد عائلي” فرض نفسه لملائمته للأحداث وطبيعة الموضوع بشكل أكبر.

وأكد في حواره لـ “القاهرة 24″، أن المعالجة هي أساس العمل الدرامي، وكتابة عمل يحتوي على عدد كبير من الشخصيات والعلاقات مثل الطوفان أو قيد عائلي هو أمر ممتع جدا ويتطلب معالجة قوية وواضحة لكل الشخصيات وتاريخها وحالتها النفسية والاجتماعية، حيث أقوم برسم شجرة كبيرة وأراعي أن تكون كل ثمرة في هذه الشجرة مختلفة ومميزة وذات لون ومذاق خاص وأن تكون العلاقات بين الشخصيات جديدة وغريبة ومدهشة وربما مريضة المرض الذي يخدم الدراما بشكل ايجابي.

وقال “أثق بشكل كبير في مجموعة فنون مصر وفي الأستاذين ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز وهي الشركة التي تبنت الطوفان وسخرت كل جهودها حتى يظهر إلى النور كما تخيلناه، وهو نوع صعب كان يتم انتاجه سابقا برعاية قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري واختفى منذ فترة طويلة وهذا النوع بالتحديد نوع أصيل في تاريخ الدراما وهو ما تربيت عليه وتشكلت عليه ذائقتي الفنية وأتمنى النجاح لكل الأعمال التي أقدمها وكل الأعمال التي يقدمها زملائي بإخلاص وحب”.

وفيما يخص كثرة الاعتذارات عن المسلسل قال: في مسلسل يحتوي على 25 شخصية فمن حقنا أن نحصل على عشر اعتذرات مثلا، ولن اتحدث عن قائمة الاعتذارات الطويلة التي طالت الطوفان مثلا قبل بداية تصويره، حيث كان هناك اعتذارات كثيرة وفي النهاية ظهر الطوفان ونجح، وأرى أن التركيز مع أخبار المسلسل بشكل عام هو أمر عظيم جدا لأنه دليلا على ثقل المسلسل عند المتابعين.

وأكد أن معظم الأخبار المتداولة عن أسماء فنانين بعينهم قدموا اعتذروا عن المسلسل اخبار خاطئة لأن بعض الأسماء كانت مُجرد ترشيح فقط، والبعض الآخر اعتذر بالفعل لظروف خاصة تمنعه من الإلتزام بجدول التصوير حاليا.

وعن تميزه وكثرة أعماله التي تنتمي لنوعية الدراما الإجتماعية قال: أنا أفضل الدراما التي تحلل الانسان وتتطرق إلى علاقته بنفسه وبالمحيطين به، وارى دائما ان الدراما الاجتماعية في مصر هي أكثر أنواع الدراما التي تبقى وتعيش وتؤثر في الوجدان بشكل حقيقي.

وعن تكرار تعاونه مع النجم يحيى الفخراني قال أنه كان هُناك نية مشتركة للعمل سويا مرة أخرى هذا العام، والتقى بالفعل بالمخرج شادي الفخراني للبحث عن فكرة العمل، لكنه كان قد بدأ العمل منذ منتصف شهر رمضان على قيد عائلي، كما كان هناك مشروع رمضاني آخر لنجمتين كبيرتين لكن لم ينجح تسويق المسلسل،

كما كان هناك مشروعا رمضانيا آخر أعمل عليه لنجمتين كبيرتين في بطولة مشتركة بينهما ولم ننجح للأسف في تسويقه بعد أن كتبت منه عدد كبير من الحلقات، وهو ما جعلني أشعر وقتها بصعوبة العمل في مسلسل جديد مع دكتور يحيى الفخراني لأنه أمر يتطلب نوعا من التفرغ التام ولكننا نتحدث دائما عن رغبة مشتركة في أن نلتقي مرة أخرى.

وأكد أن لدية مشروع أو حلم خاص في السينما حيث يحلم بتنفيذ أفلام ميوزكال أو أنيميشن كما أن لديه طموح أن يقدم فيلما تكون بطلته قطة، وأكد أنه يتمنى أن يجد فرصة مناسبة لتحقيق خياله الخاص في السينما لأن السينما أمر مختلف تماما عن الدراما التليفزيونية.

 

 

تابع مواقعنا