تفاصيل رواية “صلاة القتلة” التي تصدر عن دار روافد قريبًا
اعلنت دار “روافد” للطباعة والنشر عن طرح رواية “صلاة القتلة” في الأسواق المحلية قريبًا، وهي رواية للكاتب الصحفي روبير الفارس، الذي صدر له العديد من الروايات والكتب.
بدوره كشف روبير الفارس عن بعض تفاصيل الرواية لـ “القاهرة 24″، حيث بدأ بالقول أن الرواية عكف على كتابتها منذ فترة طويلة وكان أسمها في بادئ الأمر “اخيتوفل”، مشيرًا إلى أن واقعة قتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار، كان لها دور في تحويل جزئي لمسار الرواية وتغيير اسمها.
وبين الفارس أن الرواية اعتمدت على بعض الوقائع الحقيقية في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، والتي شهدت أحداث قتل كأن أبطالها ساقفة وبطاركة ورهبان سواء كجناة أو مجني عليهم، مثل قتل الاقباط للبطرك ثاؤفينوس وهو البطرك رقم 60 حيث خنقوه والقوه في النيل، وتسميم البابا كيرلس الرابع، وقيام الراهب يعقوب التائب بقتل فتاة زنى معها، وآخرهم قتل الأنبا أبيفانيوس على يد راهبين في الدير يتم محاكمتهم الآن.
وأضاف أن تاريخ الكنيسة صادق جدًا في سرد الروايات التاريخية ولا يُعطي العصمة لأحد، أسوة بالأنجيل الذي ذكر حوادث القتل التي قام بها أو تعرض لها أنبياء الله ورسله، كاشفًا أن واقعة قتل رئيس دير أبو مقار ستكون بمثابة الخيط في نسيج الرواية، التي تربط كل وقائع القتل داخل أروقة الكنيسة ببعضها.وكشف الفارس ان رواية “صلاة القتلة” ستشهد تسليط الضوء على كثير من الجرائم وتحاول البحث عن فلسفة القتل في حد ذاتها، مبينًا ان الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار، لن يذكر باسمه في الرواية ولكن يظهر كبطل يحمل اسم “المنير”.
وتابع: “انا قابلت الأنبا ابيفانيوس مرة واحدة فقط ولمدة ربع ساعة، أثناء عرض فيلم “49 شهيدا شيوخ برية شيهيت”، ولكنه ترك في نفسي بصمة نوارنية كانت تميز شخصيته النقية، لذلك تاثرت جدًا بحادث مقتله وكنت منشغل منذ فترة بحوادث الفتل التى ذكرها التاريخ الكنسي”.
