الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حسن حسني يكشف فى ندوة تكريمه عن الفيلم الوحيد الذى طلب المشاركة فيه بدون أجر ومصدر “إفيهات” الأفلام (صور)

القاهرة 24
أخبار
الأربعاء 21/نوفمبر/2018 - 04:38 م

أبدى الفنان الكبير حسن حسني بسعادته البالغة بتكريمه أمس خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ40.

وقال “حسني”، خلال ندوة تكريمه التى تقام حاليًا بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا، ويديرها الناقد السينمائي طارق الشناوى ويتم فيها توقيع الكتاب الذى قام بكتابته الشناوى وأصدره المهرجان، إنه سعيد برئاسة المنتج محمد حفظي لـ”القاهرة السينمائي”، وأحببت تكريمي به لأنه مهرجان عريق، والافتتاح بالأمس كان تنظيمه كبير وحرص “حفظي” علي ظهوره بشكل يليق بقيمة ومكانة المهرجان.

وأضاف “حسني”: “عمري مابحثت علي اسمي أين سيضعوه في التتر ولا علي حجم المشهد الذي سأجسده، انا دائما أبحث عن الأدوار التي تدخل القلوب وتترك بصمة في ذاكرة الجمهور، وأوقات كثيرة كان يأتي لي سيناريو ودوري به كبير وأرفضه وأبحث عن سيناريو به مشهد واحد”.

وتابع “حسني” حديثه قائلا: “بدأت حياتي الفنية مع المخرج الكبير عاطف الطيب وكان أول أدواري “شر”، ونجحت به كثيرا لذلك حصروني المخرجين بعدها في هذا الدور، وحاولت بعدها أن أخرج من تلك المنطقة لذلك قبلت بمجموعة من الأدوار الصغيرة التي تبعدني عن تلك المنطقة، وبالفعل استطعت فعل هذا وتمثيل جميع الأدوار”.

وأردف “حسني”: “انا قدمت كل الأدوار التي حلمت بها، ولكن هناك أدوار من المسرح العالمي أتمني أن أجسدها، والفيلم الوحيد الذي سعيت وراءه هو فيلم “سارق الفرح” من إخراج داوود عبدالسيد، وعرضت عليه أن أكون متواجد حتي لو بدون أجر، وضمني داوود وحصلت علي    ٥جوائز بسبب شخصية “ركبة” التي جسدتها في هذا الفيلم.

واستطرد “حسني”: “لا أحب إجراء الحوارات الصحفية، ولا أبحث على صوري في الجرائد أو مع أي شخصية اتصور معها مهما كان قدرها، وعلي سبيل المثال، قدمت مسرحية “إيزيس وأوزوريس” في فرنسا وكان أول الحاضرين الملكة فريدة التي لطالما حلمت أن أتصور معها وأنا طفل وكنت أغني لها، وبعد انتهاء العرض طلبت أن تتصور معي، وكنت سعيد جدا بهذا، ولكنني لم أبحث عن الصورة بعدها وحتي الآن لا أعرف مصيرها”.

وأوضح “حسني”: “الكوميديا اكتسبتها من الشعب المصري، فهم كوميديانات بالطبع، وحينما كنت أقابل أحدًا منهم في الشارع ويلقي “إيفيه”، كنت أحتفظ بالطريقة التي يلقيه بها، لأجسدها بعد ذلك، لذلك هم شعب صعب تضحكهم، والجيل السابق أيضا ترك داخلي أثر كبير”.

وأضاف: “عمري ما كررت شخصية من أجل الفلوس ودائما أبحث عن التجديد في أدواري، وأنظر دائما كيف أتقمص الشخصية لتخرج بشكل جيد للجمهور، وإذا لم أستحضر الشخصية التي أجسدها لا أذهب للوكيشن التصوير، ولا أنام إلا حينما أجسدها بالشكل الذي تصورته منذ قبولي إياها”.

وختم “حسني” حديثه قائلا: “لا أعرف الشباب المتواجدين حاليا علي الشاشة، ولكن بهم موهوبين كثيرين”.

تابع مواقعنا