“رويترز”: 3 رهائن من المصريين المختطفين هربوا من الأسر بليبيا (صور)
كشفت وكالة “رويترز”، تفاصيل جديدة فى واقعة اختطاف مسلحين، فى مدينة شرق ليبا، لـ16 من العمال المصريين هناك، بسبب عدم وفاء مقاول مصري.
وقال سكان قرية “الهردة” التابعة لمركز مطوبس التابع لمحافظة كفر الشيخ، إن ثلاثة من الرهائن، هربوا من الآسر، لكن مكانهم غير معروف حتى الآن.
وأضاف أهالى القرية، إن الخاطفين أبلغوهم أنهم سيطلقون سراح المصريين بمجرد أن يعيد رجل سرق منهم 100 ألف دينار ليبي (72 ألف دولار)، الأموال، فيما وأشارت الأهالى إلى أن الخاطفين هددوهم باتخاذ إجراء غير متوقعة ضد الرهائن المصريين إذا لم يتم يتسردوا أمولهم.
وقال أحد سكان القرية، الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الخاطفين يريدون استرداد أموالهم، ومن ثم يتركوا الرجال المصريين يرحلوا، مشيرين إلى أنهم سيرحّلون الرجال عبر معبر مصر البري الحدودي مع ليبيا في السلوم بمجرد دفع المال.
ويسعى الآلاف من المصريين، الذين لم تتوفر لهم فرص عمل فى مصر، إلى العمل في ليبيا منذ عام 2011، حيث يخاطرون بحياتهم في بلد يحكم فيه المسلحون الإسلاميون والميليشيات، بحسب وصف رويترز.
وأوضح أحد سكان القرية، إن شقيقه دفع 7000 جنيه مصري (390 دولار) لمهربين، حتى يساعدوه في الوصول إلى ليبيا عبر الطرق الصحراوية، مشيرًا إلى أنه يشعر الآن بالقلق على حياة أخيه لأن القتل في ليبيا أصبح أمر شائع.
وقالت والدة، إحد المختطفين، إن ابنها سافر إلى ليبيا، للعمل حتى يساعدها فى دفع ثمن منزل يبنيه في قرية هردا، مشيرة إلى أن أسرته تعتمد عليه، لأن والده مريض، كما ناشدت والدته، وتدعى حسنات مصطفى، الرئيس السيسي والحكومة لحل أزمة ابنها الآسير فى ليبيا.
وكانت أهالى المختطفين فى ليبيا، قد حرروا محضرًا في قسم الشرطة اليوم يحمل رقم 10974 إداري 2018 مركز مطوبس، حيث وجه أهالي قرية “الهردة”، الاتهامات لرجل أعمال من ليبيا باحتجاز 16 عاملا من أبنائهم بمدينة طبرق الليبية، لإجبار كفيلهم المصري بتسديد المبلغ المستحق.
