مُعلمة تعتدى على طفلة بسبب مزاحها مع ابنتها.. ووالدة الطفلة: “مريضة نفسيًا”
روت مروة سيد عزيز، ولي أمر التلميذة ندا أشرف، بالصف السادس الابتدائي، تفاصيل واقعة اعتداء مُعلمة بمدرسة أحمد زويل التجريبية، على ابنتها التي تدرس بالمدرسة، بسبب “هزار الأطفال”.
وقالت “مروة” في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، إن البداية يوم الثلاثاء 29 أكتوبر بدأت بمزاح ابنتها “ندا” مع إحدى صديقاتها في الفصل نجلة مدرسة معهم تدعى “هبه نادي”، إلا أن المعلمة رفضت مزاحها مع ابنتها، لذا توعدت “ندا” حينما علمت من ابنتها أن هناك صديقة لها تمزح معها، وأبلغتها أنها ستعاقب صديقتها في اليوم التالي.
وأضافت “ولي أمر الطالبة”، أنه بالفعل يوم الأربعاء 30 أكتوبر، جاءت الطفلة نجلة المعلمة، وأخبرت “ندا” بأن والدتها تتوعدها، وستعاقبها بسبب لعبها معها، مما أوقع الرعب في قلب الصغيرة التي همت نحو المعلمة التي كانت بالفصل آنذاك “مس هناء”، تستنجد بها من المدرسة والدة صديقتها، لترد عليها المعلمة: “متخفيش يا ندا محدش هيقدر يعملك حاجة وأنا معاكم”، وبعد دقائق دخلت المعلمة والدة الطفلة، واقتحمت الفصل بعدما منعتها المعلمة من اصطحاب “الطفلة لخارج الفصل”، وطردت “مس هناء” المعلمة.
وتابعت “مروة عزيز”، أن المعلمة انتظرت انتهاء “مس هنا”، وخروجها، وتسللت للفصل خلال فترة راحة الطلاب “الفسحة”، وقامت بضرب الطفلة هي وابنتها، حينها هم الأطفال وكانوا مفزوعين نحو مدير المدرسة، وحينها اعتذرت المعلمة وقالت إنها لن تكرر تلك الفعلة، إلا أنها كانت مجرد خديعة منها (حسب حديث والدة الطفلة)، والتي أكدت أنها حرضت ابنتها الكبرى، بالصف الثاني الإعدادي بنفس المدرسة بصرب التلميذة “ندا” والاعتداء عليها، وبالفعل كان.
واستكملت السيدة سرد تفاصيل الواقعة، مؤكدًة أنها ذهبت في اليوم التالي للمدرسة، بعدما رفضت ابنتها الذهاب للمدرسة وأبدت رغبتها في عدم الإكمال بها بسبب ما أصابها من فزع، للوقوف على تفاصيل الواقعة والمطالبة بمحاسبة العلمة، إلا أنها توصلت مع إدارة المدرسة على التصالح وعدم تعرض المدسة لنجلتها ثانية، (وعفا الله عما سلف)، إلا أنها فوجئت أن المعلمة ترفض الاعتذار، وترد: “اعملي اللي إنتي عاوزاه”، دون أي اهتمام منها إيمانًا بأنها مسنودة بالمحسوبية والمجاملات (حسبما صرحت الأم).
وأكدت، أنها تقدمت بشكوى بعل تفاصيل ما حدث، لمدير إدارة سمسطها التعليمية، ووكيل وزارة التعليم ببني سويف، تطلب إغاثته من بطش أحد المعلمات بابنتها، ووعدها المسئولون عن إدارة مدارس زيل التجريبية بأنه سيتم التحقيق في الواقعة، إلا أنه لم يحدث أي شيء، ومنذ تلك اليوم لم يحدث شيء، سوى أن المدرسة اعتمدت إجازة وهي في البيت، متابعًة أنه رغم مرور 25 يومًا على الواقعة إلا أنه لا يوجد أي إجراء ضد المدرسة، وكلما ذهبت للمدرسة لمتابعة التحقيق، أخبروها بأن المدرسة تمر بظروف نفسية خاصة “مريضة نفسية”.
وأشارت مروة، إلى أن المدرسة التي أهانت نجلتها لا تدرس لها أي مادة بالفصل، مشيرة إلى أنها قدمت شكوى إلى الشؤون القانونية بالمدرسة يوم 1 نوفمبر 2018، ولم يتم البت فيها، مضيفًة أن الإدارة التعليمية بسمسطا تواطئت مع الشؤون القانونية، مطالبة وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، بضرورة التحقيق الجاد في الواقعة، ومحاسبة المخطأ.
