بحث يكشف الخطأ الطبي في عدم نمو الشعر لدى “الصلع”.. ويصل لعلاج جديد
تواصل فريق من الباحثين بجامعة نيويورك، إلى عقار جديد يعمل على علاج مشكلة الصلع نهائياً خلال 4 أسابيع فقط من بداية استخدامه.
وأوضحت الدراسة التي قام بها فريق البحث أن هناك رسائل عصبية موجودة في جسم الأنسان تلعب دور هام في التكوين والنمو بشكل طبيعي، يمر من خلال هذه الرسائل “جين” عند الأجنة في الأرحام يساهم في تكوين مسام الشعر، لكن يتوقف نشاطه عند التقدم بالعمر أو في حالة الأصابة بجروح قطعية بالرأس.
وأثناء فترة البحث والدراسة قام الباحثين بقيادة الباحثة “مايومي إيتو” بالعديد من التجارب على عدد من الفئران المصابة، وركزوا فيها على الخلايا الليفية التي تفرز “الكولاجين” المسئول عن التئام الجروح والحفاظ على شكل وقوة الجلد والشعر.
ولاحظ أن الشعر عاد إلى نموه الطبيعي خلال 4 أسابيع من بدء مرحلة العلاج، بينما بدأت تظهر جذور شعر ومسامات جديدة على الجروح القطعية بعد 9 أسابيع، وذلك من خلال تحفيز الخلايا الليفية وعودتها إلى مساراتها الطبيعية.
وأوضحت الدراسة أن طريقة العلاج القديمة التي تعتمد أن تراكم الندبات والكولاجين في الجلد المصاب، كجزء من الشفاء كان السبب الرئيسي في عدم نمو الشعر مرة أخرى بصورة طبيعية، لمن بعد أن أكتشف أن مشكلة “الصلع” تكمن في الخلايا التي تكون نشطة للغاية أثناء تطورها في الرحم، ثم يتوقف نشاط خلايا الجلد الناضجة كلما تقدم الرجل في العمر.
وقد تواصلت الدراسات الجديدة إلى عدة نتائج منها، أنه لم يلاحظ أي علامات على نمو الشعر في مناطق الجلد الذي لم يعالج، ولكن لوحظ إعادة نموه في المناطق التي خضعت للعلاج.
