بين الشحاتة والثراء.. ناشطة نسوية تعاير مغردين على “تويتر” بالمال (صور)
نشبت على منصات التواصل الاجتماعي وتحديدًا “تويتر” معركة بين بعض المغردون والناشطة النسوية غدير أحمد، وتبادلا الطرفان الاتهامات يمينًا ويسارًا.
بدأت المعركة بين غدير أحمد وحساب يُدعى “البيتشز الطيبين” وبعد مشادات بينهم نشرت غدير تغريدة بها صورة لمبلغ 220 ألف جنيه وكتبت أعلاها: “أنا بس نسيت أرد على التويتة اللي بتقوليلي فيها انك غنية وإني شحاتة، دول 220000 جنيه مصري بشيلهم أنا وجوزي في البيت للطوارئ، والصورة جنب التويت بتاعتك كدليل انها لسه دلوقتي..كل سنة وانتي غبية وكات فايت قوي”.
الحساب الذي دخل في معركة مع الناشطة النسوية رد على تغريدتها وقال: “بس استفادنا حاجة جميلة انهاردة يا جماعة، غدير قالت انا مأذيتش حد بس هي متعرفش ان النصب مؤذي، اني اكدب و اطلب مساعدة في غيري كتير اولي بيها مؤذي، ان يكون معايا فلوس و استغل شهرتي عشان اجمع تبرعات و استعطاف مؤذي، فا لما نييجي نقول انا مأذيتش حد ياريت منبقاش اغبياء”.
المعركة أستمرت بين الطرفين وسط اتهامات جنسية متبادلة وسباب واضح، وعقبها مسحت غدير تغريدتها بالأموال لأمانها الشخصي على حد قولها: “مسحت تويت الفلوس لأماني الشخصي ليس إلا. ومانجلكوش في حملة تبرعات ناجحة ومسمعة رغم مرور سنة بالظبط عليها. كل سنة وانتوا مفروسين ومنكادين ومش لاقيين لي دراع تلووه”.
تعود قصة تلك التبرعات حينما طالبت غدير أحمد، طالبة ماجستير بالجامعة الأمريكية بالقاهرة آنذاك، نشطاء مستخدمو التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بمساعدتها لدفع مصروفاتها الجامعية، في أكتوبر 2017.
وقالت غدير في حملتها: “طبعًا أنا بنت طبقة موظفي القطاع العام ذوي المؤهلات تحت المتوسطة، والنوع ده من التعليم مش متوفر لي بأي شكل من الأشكال. وأنا عاوزة أكمل تعليمي لأني مؤمنة بنفسي ومؤمنة إني فعلًا أقدر أعمل فرق في مجالي، أي مبلغ هيتم التبرع بيه هيعمل فرق حقيقي معايا وفي مستقبلي وفي طموحي وأكيد لنشاطي العام”.
وأضافت: “أعتقد إني أثبت خلال الـ7 سنين اللي فاتوا إني شخص جدير بالثقة اللي تخلي الناس تساعد في تمكيني من معرفة بعيد استخدامها مرة تانية بكل الأدوات المتاحة أدامي علشان توصل لغيري وتتمرر رغم النظام اللي مانعها عني. شكرًا جدًا لدعمكم مقدمًا”.
الحساب المُهاجم لغدير كتب: “هنبقي نفتح حساب تبرعات يا جماعة عشان ندرس حقوق انسان و اندبندنت بقي و كدا يو نو ان الاعتماد ع الذات دا حاجة مهمة للنسويات اللي زينا فا هناخد منكم فلوس عشان ندرسه كويس هبقي احطلكم رقم الحساب متنسوش باي بقي”.
وعقب توالي الاتهامات بين الناشطة النسوية وحساب يُدعى “البيتشز الطيبين” قالت غدير: “حصيلة اتهامات اليوم بالترتيب: شحاتة، ومحبطة جنسيًا، ونصابة، ومصابة بارتياب/بارانويا.. الخناقة دلوقت: انا عملت حملة تبرعات ليه وانا (بعد سنة كاملة) معايا فلوس؟ سؤال يؤرق الشباب من الجنسين”.
الحساب الذي نشبت المعركة بينه وبين غدير أحمد رد على تغريدة الناشطة النسوية: “غدير فعلاً بطلي الاسطوانات اتعاملي بالمنطق مرة انا ميتلويش دراعي انا فرساهم و حرقاهم و احنا مجيناش جنبك، انتي دخلتي تقلي ادبك لما كان ممكن تقولي وجهة نظرك و هنرد عليكي عادي مرة تانية استعطاف و انا بيتهموني انتي اللي صورتي الفلوس”، واصفين إياها بأنها تسعى إلى الشهرة.
