السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“واشنطن بوست” تكشف كيف أحكم الملك سلمان وولي عهده السيطرة على البلاط الملكي؟

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
السبت 01/ديسمبر/2018 - 01:56 م

نشرت صحيفة “الواشنطن بوست”، الأمريكية، مقال رأى للكاتب “ديفيد لاجنوتيس”، أشار فيه إلى كواليس جديدة من حياة الأسرة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية، ونوه فيه عن عدة أمور حصلت منذ وفاة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، وصعود شقيقه الملك الحالى سلمان بن عبد العزيز.

وضمن أحد فقرات مقال لاجنوتيس، أشار إلى خطة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لإحكام السيطرة على البلاط الملكي، بعد حالة الإنفلات التي شهدها قصر الحكم في السعودية، عقب وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وقال لاجنوتيس: “بدأ فريق الملك سلمان بلعب السياسة العائلية الصارمة منذ الأسبوع الأول لتوليه السلطة. في أواخر يناير، عزل مرسوم ملكي اثنين من أبناء عبد الله، تركي ومشعل، من منصبيهما كحاكمَين لإمارتَيّ الرياض ومكة على التوالي. تركت الإطاحة بهما جروحًا لم تلتئم. نُصِّبَ محمد بن سلمان ذو سن التاسعة والعشرين آنذاك وزيرًا للدفاع، وعُيِّنَ الابن المرن لوزير الداخلية السابق، والشخص القوي والمفضل لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أيه” محمد بن نايف نائبًا لولي العهد الأمير مقرن، ورئيساً سابقاً متواضعاً للاستخبارات السعودية”.

وتابع: “أحكم سلمان وابنه محمد سيطرتهما في أبريل 2015. أُطِيحَ بمقرن كولي للعهد ليحل محله محمد بن نايف. (قدم الملك يختًا فاخرًا اسمه “سولاندج” يبلغ طوله 280 قدمًا كهدية وداع لمقرن بعد عام من عزله، بالإضافة إلى منحه امتيازات أخرى، وفقًا لسعودي كان على اطلاع بهذه المعاملات.) أصبح بن سلمان نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وانضم رسميًا إلى تسلسل الخلافة”.

وواصل: “على الرغم من أنّ بن سلمان لم يكن يبلغ سن الثلاثين حتى ذلك الحين، إلّا أنّه كان أميرًا ماكرًا بالفعل، وقد شجعه نائب ولي عهد الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد وكبير مسؤولي الاستخبارات الإماراتية الشيخ طحنون الذي زار يخت بن سلمان مرارًا وتكرارًا في عطلة نهاية الأسبوع خلال السنة الأولى تلك. كان بن سلمان قد اكتسب سمعةً في الرياض كشخص سريع الغضب، حيث قام في صغره بترهيب مسؤول تسجيل الأراضي الذي كان يعيق نقل الملكية التي كان يريدها الأمير الشاب بإرسال رصاصة له كرسالة تحذير”.

وأستطرد: “كان يفترض أن ينتبه المراقبون إلى علامتي تحذير في سبتمبر 2015 كشفتا أنّ بن سلمان “كان أميرًا سعوديًا يمكنه إعادة إنعاش المملكة– أو إسقاطها في الهاوية”، كما جاء في أحد العناوين الرئيسية لإحدى مقالاتي المنشورة عام 2016. سافر السفير الأميركي السابق لدي الرياض جوزيف ويستفال إلى جدة في ذلك الشهر، حيث خطط لمقابلة محمد بن نايف، ولكن أُعيدَ توجيهه في المطار وأُرسِل لمقابلة بن سلمان بدلًا من ذلك – كان ذلك بمثابة تلميح بشأن هوية من يدير الأمور حقًا. في ذات الشهر، زار مسؤول استخبارات سعودي مكث في منصبه لفترة طويلة يدعى سعد الجبري مدير “سي آي أيه” آنذاك جون برينان في واشنطن خلال زيارة شخصية للبلاد. الجبري، مستشار مقرب لمحمد بن نايف، لم يخبر سلمان عن تلك الرحلة. فُصِلَ الجبري من عمله فور عودته للبلاد والآن يعيش في المنفى”.

تابع مواقعنا