“التعليم” تستجيب لرغبة ” الشابة جلفدان المصابة بالسرطان وتعيدها للمدرسة
عددًا من الصور تداولها نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، كان بداية جديدة لحياة فتاة تحررت من النقاب الذي كانت تخفي وجهها خلفه بعد إصابتها بسرطان نادر في الجلد، منعها من العيش بحرية وانطلاق وكان سببًا في منعها من الاستمرار في العملية التعليمية، وتسبب في معاناتها من نظرة مجتمع لا يفهم كثيرًا ثقافة التعامل مع المرض.
وبعد تدوال الصور لـ”جلفدان” وتفاعل الملايين معاها واستضافتها في العديد من وسائل الإعلام، تبين أن الفتاة في أول أيام المدرسة لاحظت ابتعاد الأطفال عنها وتحذير أولياء الأمور أبناءهم من الاقتراب منها خوفا من العدوى، مما دفعها لترك المدرسة والمكوث في المنزل.
في بادرة إنسانية، أعلنت الإعلامية أسماء مصطفى، مقدمة برنامج “هذا الصباح” على فضائية “extra news”، أن وزارة التربية والتعليم والدكتور طارق شوقي، استجاب لرغبة جلفدان في استكمال تعليمها، وأعطاها الفرصة للالتحاق بفصول محو الأمية.
وأكد الدكتور محمد عمرو نائب وزير التربية والتعليم، أنه جاري تقنين وضع “جلفدان” التعليمي، لإعادة الحاقها بالمدرسة مرة أخرى، في فصول محو الأمية، والوصول لطريقة لا تؤذيها كما حدث مسبقًا.