“مدارس السبوبة”.. أولياء الأمور يستغيثون بوزير التربية والتعليم: “متسبناش للتجار” (صور)
سادت حالة من الغضب الشديد لأولياء الأمور، بسبب سحب استمارات تقديم بالمدارس الخاصة، والتي يحصلون عليها مقابل مبالغ مالية، وغالبًا ما يتم رفض أبنائهم ولا ترد لهم المبالغ التي يدفعونها، مطالبين وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي بالتدخل لحل تلك الأزمة، وإنقاذهم من يد تجار التعليم (على حد قولهم).
في البداية قالت داليا طارق، أحد أعضاء حملة أمهات مصر للنهوض بالتعليم،”لا بد من وقفة حقيقية لتلك الأزمة، خاصة إنهم بيكتبوا في الأبلكيشن الرفض هيتم دون إبداء سبب”، متابعًة: “أن هناك العديد من المدارس يكون بها العدد مكتمل ورغم ذلك تفتح باب التقديم لجمع مبالغ التقديم من الطلاب”.
وأضافت “داليا”:”حديثي عن تجربة شخصية، قدمت لابني ودفعت ابلكيشن ٤٠٠ جنيه، ولم يسترد لما اترفض وكان رفض بدون سبب مع ان ابني شاطر، وسألونا إنتم مشتركين في نادي إيه، وبيكلمونا أولياء الأمور بالإنجليزي، وفي امتحان الطلاب فيها رهبة للطالب كأنة رايح السفارة لية كل ده”.
وبدورها أكدت عايدة مهران، إحدى أولياء الأمور، أن مدرسة الليسية رفضوا نجلها بسبب أنه رفض الضرب من مدير المدرسة، بقولها: “رفضوا ابني علشان عيط ورفض ينضرب علي قفاه من الناظرة، والناظره قالتلي ده ماينفعش عندنا الأولاد حيزنقوه بالرغم انه جايب الدرجات النهاية في امتحان تحديد المستوي، ولما اتحايلت عليها طلبت مني تبرع بس محددتش”.
من جانبها أوضحت عبير حسن، إحدى أولياء الأمور، أنها لا تتمتع بالشفافية، وتدخل الرشوة والمحسوبية ضمن حسابات الانضام لتلك المدارس، قائلًة: “لو فى شفافية يبقى ماشى إنما للأسف فى مجاملات كتير و محسوبية وعالم المدارس الخاصة ده عالم تانى، محتاج رقابة دورية فى مصاريفهم اللى بيزودوها باستمرار خاصة للى عنده أكتر من طفلين أهالى كتير نقلت أولادهم من الخاص لتجريبى رسمى أو مميز بسبب المصروفات الباهظة”.
وكانت “القاهرة 24″، نشرت في وقت سابق، قصة النصب على مئات المواطنين، الذين قدموا أبنائهم للالتحاق بمدرسة المصرية للغات بأكتوبر، وفوجئوا بوضع رسوم تبلغ 1500 جنيه للتقدم للنظام التعليمي الدولي، إلا ورغم اجتيازهم الاختبارات إلا أن إدارة المدرسة رفضت إلحاق أبنائهم بحجة أنهم مستكفيين بالعدد، ولعدم قدرتهم علي تجاوز الكثافات بالفصول، وعندما طالب الأهالي بمصروفات “الأبلكشين” طبقا للقرارات الوزارية رفضت إدارة المدرسة ردها لهم، علما بأن المدرسة لم تغلق باب القبول بهدف جمع رسوم إضافية.
