تفاصيل أزمة مركز “الربع” الثقافي والأوقاف.. و”التهامي” للوزارة: “احذروا ردة فعل الشباب” (صور)
قال المبتهل محمود التهامي، إنه لن يتخلى عن مركز “الربع الثقافي”، موضحًا أن هناك محاولات من وزارة الأوقاف لسحب مبنى المركز لجهة غير معلومة.
ووصف “التهامي” في تصريح له عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ما يحدث مع مركز الربع “مهزلة وعار في حق الدولة والثقافة ووزارة الأوقاف”، محذرًا من رد فعل الشباب المستفيدين من المركز: “التمس في وزارة الأوقاف التأني وإعادة النظر في هذا القرار، وتجاهل هؤلاء الشباب المستفيدين من المركز، وأقول لهم احذروا من ردة فعل أصحاب قضية يؤمنون بها”.
وسرد المبتهل المصري، تفاصيل أزمة المركز قائلًا: “مركز الربع موجود داخل مبنى من مباني جمعية أصدقاء البيئة والتنمية وهي جميعية خيرية غير هادفة للربح منذ عام 1993، ومرخص كمركز ثقافي لعمل حفلات وندوات ودورات تعليمية”، موضحًا أن الجمعية أعدت دراسة سنة 1999 اقتصادية واجتماعية وثقافية لثلاث مواقع (وكالات) بالجمالية مملوكين لهيئة الأوقاف، وتم تقديم طلب لتمكين الجمعية من الأماكن بحق انتفاع لمدة ١٥ سنة وبمقابل تجهيز وإعادة بناء وتطوير المباني المهدمة.
وأضاف أنه تم تحرير عقد بين الجهتين ينص على حق انتفاع يبدأ من بداية الاستفادة بالمواقع بعد تجهيزها، وتكلفة المشروع كانت ١٣ مليون جنيه، خاصة من أموال المؤسسة وبمساهمة هيئات ممولة للمشروع مثل “الصندوق المصرى السويسرى للتنمية”، متابعًا: “مدة تجهيز المشروع كانت ٧ سنوات من سنة ٩٩ لسنة ٢٠٠٦ استغرقتهم الجمعية في أعمال الهدم والبناء واستخراج كافة التراخيص اللازمة وأعمال صلب جميع المنازل المحيطة بالمباني ونقل الأسر والورش والمحلات”.
وأوضح المنشد محمود التهامي، أنه بفضل المجهودات الضخمة تم إعادة بناء الثلاث وكالات على نفس الطراز الإسلامي القديم، ومنح ١٣ شقة تمليك للأسر القاطنة بوضع اليد، وتحويل (وكالة الخروب)بعد هدمها وإعادة بنائها وتطويرها إلى مركز ثقافى واجتماعى وصحي.
وأكد “التهامي”، أن القائمين على المركز طالبوا من الأوقاف مد عقد الانتفاع حتى عام 2023، لأننا لم نستفيد بالمدة المحددة بالعقد وهى 15 سنة ولمدة سنتين من التواصل والطلب، لم تهتم الهيئة بالرد سواء بتجديد العقد أو بمد حق الانتفاع، موضحًا أنهم فوجئوا أن الأوقاف تطلب منهم مبلغ مالي ضخم نظير حق الانتفاع عن كل شهر سابق منذ ١٩٩٩ إلى وقتنا الحالي، وذلك دون سابق إنذار وبدون بنود مثبتة في العقد بدفع أي مبلغ مالي نظير حق الانتفاع، وبدون إرسال مندوب واحد أو إيصال واحد للتحصيل طوال الفترة المحددة.
واستطرد سرده للأزمة، بقوله: “أصبح الموقف هو دفع المبلغ أو الطرد الفور، لذلك وافقنا على دفع المبلغ بشرط الانتظار لفبراير القادم وبشرط تجديد العقد أو مد حق الانتفاع، وتمت الموافقة شفهيًا على الاقتراح، ثم تم إخطارنا بإرسال لجنة إخلاء للمبانى خلال الشهر الحالي، لوجود جهة أخرى تريد السيطرة على المبانى وبالتالي تم رفض جميع الحلول الوسطية لصالح جهة غير معلومة”، مختتمًا حديثه بتدشين عددًا من الهاشتاجات الخاصة بالأزمة، مثل: “الربع مش هيقفل- ادعم الربع الثقافي- الربع”.
