الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سيرة بروفيسور الطب السعودي “الحماد” تضيء فرنسا والوطن العربي

القاهرة 24
ثقافة
الجمعة 14/ديسمبر/2018 - 09:15 م

ألقت الصحف العربية أضواءها مؤخرا على واحد من أهم العلماء العرب في مجال الطب، وهو البروفيسور فهد الحماد، الذي يعد أول طبيب سعودي يحصل على “البورد” الفرنسي، في جراحة المخ والأعصاب عام ٢٠١٢.

حصل “الحماد” على “البورد” وفقا للاتفاقية “السعودية الفرنسية” المبرمة عام ٢٠٠٥، في تخصص شديد الدقة، هو جراحة قاع الجمجمة وأوعية الدماغ.

وبرزت موهبة “الحماد” بشكل كبير في أثناء فترة التدريب في فرنسا، ما انعكس بشكل إيجابي على الطرفين السعودي والفرنسي.

ولد البروفيسور السعودي بقرية “الربة” بمنطقة عسير، في 16 مارس عام 1980، وحصل على الشهادة الثانويه من “بيش الأولى”، ثم بكالريوس الطب والجراحة من جامعة الملك خالد، في أبها، ثم الزمالة في جراحة المخ والأعصاب والتخصص الدقيق من جامعة روان الفرنسية.

كرمه وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، لوران فايبوس، في مدينة روان الفرنسية، كما كرمه وزير التعليم العالي السعودي الأسبق الدكتور خالد العنقري، سفير خادم الحرمين الشريفين حاليا بفرنسا، كما كرمته جامعة روان الفرنسية، كأول طبيب سعودي يعمل كاستشاري جراحة مخ وأعصاب.

منحته كلية الطب في جامعة روان لقب بروفيسور عام ٢٠١٤، ثم تم تكريمه عدة مرات من الملحقية الثقافية وسفارة خادم الحرمين الشريفين بفرنسا، ونال العديد من شهادات التقدير من جهات مختلفة.

ألقى “الحماد” كلمة الخريجين في باريس عام ٢٠١٢، وكانت كلمة أدبية رائعة أشاد بها الجميع.

عمل البروفيسور السعودي لمدة ثلاث سنوات بمستشفى عسير المركزي، رئيساً لقسم جراحة المخ والأعصاب، وكانت فترة ذهبية حافلة بالإنجازات، وتم اعتماد القسم خلالها كمركز تدريبي لجراحة المخ والأعصاب في البورد السعودي.

ويعمل “الحماد” الآن استشاريا متفرغا في القطاع الخاص، وينشئ مستشفاه الخاص، وهو متزوج من السيدة فاطمة القحطاني، وأنجب منها “نواف وطلال وسيرين”.

تابع مواقعنا