سوء حالة والد المصري المختفي في السعودية.. والأسرة: “لا أحد يرد علينا حول مصيره”
مازالت قضية اختفاء الشباب المصري محمود محمد عبدالحميد، لغز كبير يحير أهله الذين أصبحوا بين كفي عفريت بسبب عدم مقدرتهم على التعرف على مصير ابنهم، والذي قارب على شهر كامل لا يعرفون له أي طريق حتى الآن سواء في المملكة العربية السعودية أو في مصر، على الرغم من وجود أبناء عمومته معه في نفس المكان في السعودية.
وقال الشيخ علي عبدالواحد خال المصري المختفي بالسعودية، إن حالة والد الشاب بالغة الخطورة في الفترة الأخيرة، وأن لا أحدا يجيب عليهم بخصوص ابنهم إلى الآن، ولا أحد يرد على تليفوناتهم بخصوص مكانه أو حتى إذا كان حيا أو ميتا أو مسجونا أو غيره.
وأضاف في تصريح لـ”القاهرة 24″ أن الفترة الماضية لم تشهد أي اتصال تليفوني من وزارتي الهجرة والمصريين فالخارج أو القوى العاملة مع العائلة، الأمر الغريب وكأنه غير مصري في الوقت الذي يقابل أبيه وأمه الموت بأعينهم يوميا بسبب عدم معرفتهم مصيره إلى الآن.
ويبلغ محمود 26 عاما، حاصل على دبلوم وغير متزوج ويعمل بمنطقة وادى الدواسر التابعة للرياض بالسعودية منذ ثلاث سنوات.
وكان محمود محمد عبدالحميد، من قرية ترسا بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، وأحد أبناء الجالية المصرية بالسعودية، اختفى داخل المملكة العربية السعودية منذ 28 يومًا فى ظروف غامضة، ولا أحد يعرف عنه شيئًا كما رد عليهم السئولين المصريين بالمملكة.