إجراءات أمنية مشددة لتأمين الأقباط خلال توافدهم لليوم الثاني على دير الأنبا صموئيل

استمر توافد مئات الأقباط على دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون في محافظة المنيا، لليوم الثاني على التوالي، بعد أن اتفقت الكنيسة مع قوات أمن المحافظة، على فتح الباب أمام الأقباط لدخول الدير، احتفالًا بتذكار نياحة الأنبا صموئيل المعترف. أحد شهود العيان من الأقباط الذين ذهبوا إلى الدير أمس واليوم، كشف لـ”القاهرة 24″ عن كافة الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قوات الأمن بالمحافظة، لتأمين ذهاب وعودة الأقباط في الطريق المؤدي إلى دير الأنبا صموئيل. وأوضح شاهد العيان الذي رفض ذكر اسمه، أنه من بداية المدق وبطول الطريق المؤدي إلى الدير، كان هناك تواجد مكثف لقوات الأمن، مشيرًا إلى تواجد أكثر من نوع من المدرعات وسيارات التدخل السريع. وأضاف أنه كان هناك قوات من الجيش المصري، وأفراد من سلاح الصاعقة، موضحًا أن جميع الضباط والجنود الذي رآهم كانوا مسلحين على أعلى مستوى، بالإضافة إلى تواجد قيادات أمنية كبيرة في المشهد. وبين شاهد العيان، أنه كان هناك أجهزة رادار وعدد من “دلالين” الأثر الذين يعرفون خبايا الجبال وتلك البقعة من الصحراء بشكل جيد، موضحًا أن الأمن ينتشر في المنطقة بشكل مكثف للغاية. وكان دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون في المنيا، قد فتح أبوابه أمام مئات الزائرين، بعدما تمكنت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية من التنسيق مع الأجهزة الأمنية والإدارية بالمحافظة، لتسهيل دخول الأقباط للدير.

دير الأنبا صموئيل يفتح أبوابه أمام الأقباط وسط تشديد الإجراءات الأمنية (صور)

وشهد الدير حضور مكثف للأقباط وإزدحام شديد أمس، بعد توافد مئات الأقباط للاحتفال بعيد الأنبا صموئيل، سواء من أتوا لزيارة اليوم الواحد أو من أتوا للإقامة في بيت الخلوة لأكثر من يوم لحضور صلاة عشية عيد الأنبا صموئيل المعترف.