بعد سخرية رامي رضوان.. حملة “Verynile” تكشف سبب اختيار الاسم وخطة العمل
أوضح مصطفى حبيب، مسؤول حملة “Verynile” التي أنطلقت مؤخرًا لتنظيف مياه النيل من القمامة التي تكتظ بها، سبب اختيار هذا الاسم للحملة، وكيف بدأت وخطتهم للشهور القادمة.
وكشف حبيب في تصريح خاص لـ “القاهرة 24″، إن الحملة بدأت منذ 5 شهور حينما رأوا القمامة تشوه المنظر العام لنهر النيل، فقرروا أن يقوموا بحملة لتنظيفه، موضحًا أنهم رأوا أن هناك من سبقوهم ونجحوا في تنظيف مياه البحار من القمامة.
وبين أن حملتهم غير هادفة للربح، بل تأتي بالشراكة مع شركة “نايل تاكسي” التي يرأسها مجدي غالي، واتحاد التجديف تمثله الدكتورة سارة البيه، موضحًا أنهم خاطبوا وزارة الري للمشاركة معهم وسمحت الوزارة لهم باستعمال الشعار الرسمي لها كشريك معنوي في تلك الحملة.
وأكد حبيب أنه من المنتظر أن يلتقوا بوزيرا البيئة والتضامن الاجتماعي لبحث التعاون المشترك، كاشفًا أنهم نجحوا في إزالة طن ونصف من القمامة من النيل في مناطق مثل أسفل كوبري الجلاء والعجوزة، وتطوع في هذا حوالي 200 شاب.
وحول سبب اختيار الأسم الذي أثار التساؤلات، قال حبيب أنهم قرروا تسمية الحملة “Verynile” على خطى “Very nice” تأكيدًا منهم على أنهم يريدون أن يرون النيل في أبهى صوره وأن يكون كما يجب أن يكون بدون أي قمامة.
وأشار حبيب إلى أن الفعالية الثانية من الحملة سوف تنطلق بين شهري فبراير ومارس القادمين، مشددًا على سعيهم طرح العديد من المراكب الأخرى للعمل كما يدرسوا وضع شباك ثابتة على شواطئ النيل كي تجذب القمامة مبكرًا.
وأوضح أنه أتفقوا مع الصيادين على تجميع القمامة من النيل يوميًا ويسلموها إلى مسؤولي الحملة الذين سيذهبون إليهم مرتين كل شهر، مقابل مبلغ مالي، مبينًا أنهم يأخذون تلك القمامة ويبعونها لإعادة استخدامها في انتاج بعض الأشياء.
هذا وقد سخر الإعلامي رامي رضوان من مبادرة قال وزارة الري أطلقتها في اليوم العالمي للتطوع بهدف تنظيف مياه النيل، خاصة وأنه المورد الرئيسي للحياة في مصر، مطلقة اسم “Verynile” على الحملة.
وقام رضوان بترجمة اسم الحملة إلى العربية لتكون “النيل جدًا” وهو ما اعتبره الأخير غير مفهوم بالمرة، على حد تعبيره.