أعلن بالأمس، المنتج محمد مختار، عن قراره بالعودة إلى السينما مرة أخرى، مؤكدًا أنه سيتعاون مع الفنانة نادية الجندي في عمل فني مخابراتي جديد، ليتكرر في الأذهان مشاهد التعذيب والتحقيق والأستجواب التي تعرضت لها الفنانة خلال أعمالها السابقة.

لا طالما اقترن اسمي الثنائي مختار ونادية طيلة سنوات عديدة، فمختار كان الزوج الذي يُنتج أفلام نادية الجندي، وأكبر داعميها، ونجحوا سويًا في انتاج اعمال فنية بوليسية تعتمد على القصص المخابراتية، وفي هذا التقرير نعرض نتاج الأعمال المخابراتية لنادية الجندي، قبيل عملها المخابراتي المنتظر.

نادية الجندي تعود للسينما بـ “فيلم مخابراتي” من إنتاج محمد مختار

أمن دولة

فيلم من انتاج عام 1999، تجسد فيه نادية الجندي شخصية “سميحة” التي تنفذ عملية خطيرة للمخابرات المصرية في سويسرا، وفي نفس الوقت تعمل كعميلة مزدوجة لصالح الموساد الإسرائيلي.

وشخصية سميحه عبدالمعطى شاهين، التي جسدتها نادية الجندي، تم إغتصبها من زوج امها وعمرها ١٤ عامً فقتلته، وشهدت عليها أمها، وتم سجنها، وإرتكبت مخالفات ومشاجرات وجرائم داخل السجن، وبلغ مجمل الأحكام عليها ٦٥ عامًا، ثم حكم عليها بالإعدام، ونفذ الحكم ظاهريًا، فقد أرادها أمن الدولة فى عملية أمنية، للقبض على أحد أفراد تنظيم الإرهابين الدولي ، ويدعى فريد الفيومي، متواجد دائما داخل قصره المحصن المنيع بسويسرا، وسميحه تشبه تمامًا زوجته سعاد، فيمكنها الدخول بسهولة، وخطف الإرهابي، حتى تدور الأحداث وتصبح عميلة لدى إسرائيل.

الفيلم من تأليف مصطفى محرم وإخراج نادر جلال وشاركها البطولة محمود حميدة ومحمد مختار وياسر جلال، وهو من انتاج افلام محمد مختار.

أول تعليق من نادية الجندي على بطولتها لفيلم مخابراتي جديد

48 ساعة في إسرائيل

تدور قصته حول “أمل” التي تجسد شخصيتها نادية الجندي، حيث قامت بتربية أخيها نصر، بعد وفاة والدها وزوجها في إحدى غارات إسرائيل على السويس، حتى يكبر أخيها ويلتحق يالعمل بالمخابرات المصرية ويسافر إلى اليونان من أجل الحصول على ميكروفيلم هام لكن تعرض للإختطاف ونجح في إخفاء الميكروفيلم، حتى قررت اخته لسفر لليونان بحثًا عنه وتقوم كلا من المخابرات المصرية والموساد الإسرائيلي  بمراقبتها للحصول على الميكروفيلم، وتتعرض للتعذيب من الموساد حتى تعثر عليها المخابرات المصرية.

الفيلم من إنتاج عام 1998 وهو سيناريو وحوار بسيوني عثمان وقصة جابر عبدالسلام، وإخراج نادر جلال، وشاركها البطولة فاروق الفيشاوي ومحمد مختار ومحمد رياض.

https://www.youtube.com/watch?v=CGK__MgAYIg

مهمة في تل ابيب

فيلم من إنتاج 1992، تجسد فيه نادي الجندي شخصية “آمال” التي تقيم في باريس وتعلم كجاسوس لدى إسرائيل، حتى قررت التوبة فلجأت إلى السفير المصري هناك ليحدد لها موعدًا مع رئيس المخابرات المصري الذي أتفق معها أن تكون عميلة مزدوجة وذلك بعد أن تجتاز جهاز كشف الكذب، وكلفت بتصوير شريط من داخل تل أبيب عليه أنواع السلاح والخطط الإستراتيجية الإسرائيلية في حالة نشوب حرب مع مصر، ونجحت في مهمتها وأرسلت الشريط إلى مصر، وأكتشفها الموساد فتتعرض إلى شتى أنواع التعذيب حتى تتمكن المخابرات المصرية من تهريبها إلى مصر.

الفيلم من تأليف بشير الديك وإخراج نادر جلال، وشارك في بطولته كمال الشناوي وسعيد عبد الغني، وهو من إنتاج أفلام محمد مختار.

شبكة الموت

فيلم من إنتاج 1990، تجسد فيه نادية الجندية شخصية “نور” والتي ورثت عن زوجها شركة سياحية لكنها تعاني من إدمان إبنتها الوحيدة “هالة” للهيروين، وكان هناك رئيس مباحث يدعى “ربيع” اكتشف وجود علاقة قديمة بين نور وتاجر مخدرات خطير يدعى “بسيوني” فنجح في اقناع نور للسفر إلى اثينا والعمل مع الأمن المصري للقبض على بسيوني.

الفيلم من تأليف بشير الديك وإخراج نادر جلال، وشارك في بطولته فاروق الفيشاوي ونبيل الحلفاوي، ومن إنتاج أفلام محمد مختار.

https://www.youtube.com/watch?v=nzlF69sYolw

الجاسوسة حكمت فهمي

فيلم من إنتاج عام 1994، تجسد فيه نادية الجندي شخصية راقصة مشهورة فى الأربعينيات تتعرف على شاب تظن أنه مصرى لأنه يتحدجث العربية اسمه حسين جعفر وتحبه، يتضح فيما بعد أنه ضباط الماني مكلف بالتجسس على تحركات الجيش البريطانى فى مصر أثناء الحرب العالمية الثانية. تتوطد علاقتها أيضًا بالقائد البريطانى فى مصر وليم سامسون وكان عميلة مزدوجة بين الجاسوس الألمانى والقائد البريطانى، حتى اكتشفها المجاهد الوطنى عزيز المصرى والشاب أنور السادات وتشتعل الأحداث.

الفيلم من تأليف بشير الديك وإخراج حسام الدين مصطفى ومن إنتاج محمد مختار، وشارك في بطولته حسين فهمي وفاروق الفيشاوي وأحمد عبد العزيز وأحمد مظهر.