وزيرا الهجرة والتعليم ومحافظ البحر الأحمر يستقبلون علماء وضويف مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم” (صور)

شارك الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، واللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، مساء أمس الأحد، في حفل الاستقبال الي أقامته السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، لعلماء وخبراء وضيوف مؤتمر “مصر تستطيع – بالتعليم” وذلك داخل أحد فنادق مدينة الغردقة.

حضر الحفل عدد من العلماء والخبراء المشاركين في المؤتمر وعددهم 35 عالما منهم الدكتور فاروق الباز، والدكتور فيكتور رزق، والدكتور كريم أبو المجد، والدكتور وجيه المراغي، والدكتور أحمد عطار، والدكتور هشام العسكري، ومن الاعلاميين محمد مصطفي شردي، وابراهيم شردي، والكاتبة منى رجب، ووفاء الغزالي، بالاضافة الى لفيف من خبراء التعليم وقيادات محافظة البحر الأحمر.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أن المؤتمر يهدف إلى الاستفادة من عقول مصر المهاجرة في صياغة نظام تعليمى جديد يتفق مع المعايير الدولية، ويحافظ على الموروث الثقافي والحضارى للشعب المصرى.

وأكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر إن استضافة المؤتمر في مدينة الغردقة هو ترجمة عملية للدور الذى تقوم به محافظة البحر الأحمر في تنفيذ توجهات استراتيجية التنمية المستدامة ” مصر 2030″، لافتا الى ان هناك رسالة أمن وأمان يرسبلها المؤتمر للعالم أجمع ، كما يعكس قدرة المصريين على تنظيم مؤتمرات بهذا الحجم الكبير وهو ما يمثل دعوة لكل الراغبين في العالم الأجمع لتنظيم مؤتمراتهم في الغردقة مما يدعم سياحة المؤتمرات.

وكانت وزارة الهجرة قد دعت إلى اقامة مؤتمر “مصر تستطيع – بالتعليم” بالتعاون مع وزارتى التربية، والتعليم والتعليم العالى والذى ينطلق اليوم الإثنين ويستمر يومين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمدينة الغرقة عروس البحر الأحمر.

ومن المقرر أن يفتتح فعاليات المؤتمر المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزارء ، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج ، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى ، ويأتى بمشاركة 35 عالمًا وخبيرًا مصريًا من علماء مصر فى الخارج بمجال التعليم.

ويخصص المؤتمر نسخته الحالية لمناقشة التعليم فى مصر ووضع التصورات الكفيلة بضمان نظام تعليمى يساهم فى بناء مواطن متحضر يواكب أساليب الحياة الحديثة مع التمسك بالقيم الدينية الوسطية والموروثات الثقافية الأصيلة.