عصام كامل يرد على أزمة تقليص عدد الصحفيين بـ”فيتو”
تردد في أوساط الصحفية، أنباء عن إجراءات قاسية تتخذها صحيفة “فيتو” لمرورها بأزمة مالية، تمثلت تلك الإجراءات بحسب مروجيها في تسريح عدد كبير من الصحفيين بل وتصفية أقسام كاملة بالجريدة والموقع الإليكتروني، فضلًا عن توقف إصدار الصحيفة الورقية ودمج بين “فيتو” ووكالة أنباء “أونا”.
بدوره علق عصام كامل، رئيس تحرير “فيتو”، على ما يتردد بشان صحيفته وما تعاني منه من أزمة مالية، حيث قال إن “فيتو” مثلها مثل باقي المؤسسات الإعلامية المصرية لديها مشاكل في التمويل والإعلانات كما أنه تأثرت مثل نظيراتها بالأزمة الاقتصادية في مصر.
وأضاف كامل في تصريحات لـ”القاهرة 24″، أن الإعلام المصري يعيش أزمة طاحنة، وبالتأكيد “فيتو” جزء من هذا المشهد العام، مشددًا على أن المسؤولين بالصحيفة في حالة اجتماعات دائمة لبحث سبل الخروج من الأزمة المالية.
وأوضح أنه سيتم تقليص النفقات في عدة أوجه الانفاق داخل الصحيفة، مؤكدًا أستمرار القوى الأساسية لـ”فيتو” في عملهم كما هم دون ضرر، وسيتم الإكتفاء بتقليص النفقات التي تُمنح للمتدربين عبر تقليص أعدادهم، مشددًا على أن الإصدار الورقي لـ”فيتو” باق ويحدث به تطوير مستمر ولن يتوقف.
وبين كامل أن حركة الإعلام عالميًا تشهد أزمة، إذ عزمت بعض الصحف الورقية في بلاد لا تشهد أزمات اقتصادية على وقف إصداراتها ترشيدًا للنفقات، واصفًا غلق أي مؤسسة صحفية بالعمل “الكارثي”.
