شكوى رسمية تكشف تفاصيل مدرسة أجنبية بدون ترخيص خطر على الأمن القومي (صور ومستند)

أعرب العديد من سكان شارع “النشاط” والشوارع المحيطة به والمتفرعة من عباس العقاد بمدينة نصر، عن غضبهم العارم من تجاهل شكواهم التي قدموها إلى الحي، ضد مدرسة “النجم الساطع” الليبية، والتي تسبب لهم الكثير من الضيق.

في هذا الصدد، قالت الدكتورة منى فوزي، مديرة متابعة تكافؤ الفرص بمديرية شرق مدينة نصر التعليمية، إن المدرسة تسبب العديد من المشاكل بالنسبة لسكان شارع النشاط والمنطقة المحيطة به.

وبينت فوزي لـ”القاهرة 24″، أن مبنى المدرسة كان يحاول مالكه من 20 عامًا تحويله إلى مدرسة ولكن الحي آنذاك رفض ذلك الأمر، كونها لا تصلح أن تكون مدرسة، ولكن منذ أكثر من عام ونصف حصل المالك على الترخيص وأصبحت مدرسة استثمارية خاصة بالليبيين فقط.

وأضافت أن المدرسة تسبب الكثير من الضوضاء للسكان الذين يحيطون بها، كونها تعمل لفترتين دراسيتين وتصدر الضوضاء للأهالي، مبينةً أن سكان المنطقة قدموا شكوى مجمعة في وقت سابق للحي، ولكنهم “بييجوا يشربوا شاي ويمشوا”، على حد قولها، ومشددةً على أن المدرسة تعمل بدون ترخيص.

وأوضحت مديرة متابعة تكافؤ الفرص بمديرية شرق مدينة نصر التعليمية، أن مساحة المدرسة حوالي 1200 متر وتتكون من 3 طوابق ودور أرضي، وتتواجد بشارع ضيق لم يعد به متنفس لأي شئ بسبب الأطفال وأتوبيسات المدرسة، فبات سكان المنطقة يعانون من المرور أو مكان لركن سياراتهم، كما أن المدرسة بها مخالفات مباني.

وكشفت أن صاحب المدرسة قد أخبرهم أنه يبني واحدة في مدينة 6 أكتوبر وسوف يتم نقل المدرسة من مكانها، ولكن هذا لم يحدث، مضيفةً أنها كررت شكواها مرةً أخرى منذ يومين، وأخبروها في الحي أن الأمر تابع لوزارة التربية والتعليم، مشددةً بحكم عملها بالوزارة، أن تلك القصة تخص الحي وحده.

واختتمت الدكتورة منى فوزي، أن سكان شوارع تميم بن المعز، ورفح، والصداقة، وقاسم جودة، والنشاط، يعانون الأمرين من تلك المدرسة، مستغيثين بالمسؤولين في محافظة القاهرة ووزارة التنمية المحلية لحل تلك الأزمة.

يُذكر أن مدرسة “النجم الساطع” تم إنشاؤها فى عام 2007، وصدور قرار بغلقها في عام 2014، لمخالفتها القانون وافتتاح فروع جديدة لها بدون ترخيص، وأنها تتبع الليبي طارق السكران، الذي صدر قرار بمنعه من دخول مصر، لأنه يمثل تهديدًا على الأمن القومي المصري ويشتبه بانتمائه إلى جماعات محظورة قانونًا.