بعد حصوله علي أفضل وزير.. 3 ملفات قادت طارق شوقي للحصول علي اللقب
استطاع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن يحصل علي أفضل وزير في عام 2018، وفقا للمركز المصري لبحوث الرأي العام، حيث أظهرت نتيجة الاستطلاع أن المصريون يروون أن شوقي أفضل وزير في 2018 بنسبة 9%، ويلية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بنسبة 4%.
وبهذا الصدد، أن هناك عدد من الاجراءات اتخذها وزير التربية والتعليم، قادته بأن يحصل علي هذا اللقب في هذا العام، علي رأسها إنه استطاع خلال الفترة الماضية، أن ينجح بنسبة جيدة في حل مشكلة الدروس الخصوصية التي كانت تمثل صداعا في رأس الحكومة والتي كانت مصدر لإزعاج الكثير من أولياء الأمور نظرًا لتسببها عبئًا ماديا علي كاهل بعض أولياء الأمور، من خلال غلق عدد كبير من مراكز الدروس الخصوصية وشن حملات عليها، حتي لا يقع الطلاب فريسة لهؤلاء.
لم يكن هذا الملف فقط الذي استطاع شوقي في حله بنسبة جيدة، استطاع الوزير أيضا تطوير منظومة التعليم من خلال إدخال نظام جديد يهتم بالجودة التعليمية علي رأس القائمة، بالإضافة إلى تأكيده بأنه سيلغي نظام الثانوية العامة بحلول عام 2020، فضلا عن اهتمامه بقياس مهارات الطلاب ومدي استيعابهم للمعلومات والمواد الدراسية.
كما استطاع شوقي في إدخال نوع جديد من المدارس في مصر وهي المدارس “المصرية اليابانية” كنوع من الاستفادة من التجربة اليابانية في التعليم، حيث إنها تتميز عن غيرها من المدارس الرسمية أو الخاصة في بعض الأمور أهمها زيادة الأنشطة التعليمية داخل تلك المدارس مثل أنشطة التوكاستو هي من الأنشطة التربوية التي تعمل علي تنمية الشعور بروح الجماعة والمسئولية لدي الطلاب اتجاه المجتمع والبيئة.