الخميس 18 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البابا يدعو الهيئة الوطنية للانتخابات لزيارة أديرة القرن الرابع ويؤكد: سنصلي العيد في الدور الثاني من الكاتدرائية

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الخميس 03/يناير/2019 - 09:55 ص

شدد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على أهمية الثقافة القانونية لعموم المجتمع المصري، ولفت إلى أهمية تدريس الثقافة القانونية في المدارس وأهمية التعليم منذ الصغر لأنه يساهم في التربية والثقافة واستقرار المجتمع. وإنه ينبغي التشجيع على العلم والدراسة والقراءة.

كان هذا في لقاء البابا مع المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وبرفقة أعضاء مجلس إدارة الهيئة وهم المستشار محمود محمد حلمي أحمد الشريف، والمستشار محمود محمد عبدالحميد سليمان، والمستشار ياسر السيد أحمد أحمد علي المعبدي، والمستشار أحمد عبدالحميد حسن عبود، والمستشار فارس سعد فام حنضل، والمستشار هاني محمد علي محمد، والمستشار عبدالسلام محمد عبدالسلام محمد رمضان، والمستشار محمد أبو ضيف باشا خليل، والمستشار خالد يوسف إبراهيم عراق، والمستشار علاء فؤاد المدير التنفيذي للهيئة، والمستشار علا راضي عضو الجهاز التنفيذي للهيئة.

وأضاف البابا خلال لقاءه بالهيئة الوطنية للانتخابات بالمقر البابوي بالمرقسية الكبرى بالعباسية، لتهنئة قداسته بعيد الميلاد المجيد،  أن صلاة قداس عيد الميلاد هذا العام ستكون بالكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية، قائلًا: “صلينا العام الماضي في الدور الأول منها، وهذا العام سنصلي إن شاء الله في الدور الثاني”.

وتابع: “العمل بالعاصمة الإدارية فيه إنجاز غير مسبوق وحجم عمل كبير وعمل متقن للغاية والجامع والكنيسة حاجة رائعة تشرف مصر. والافتتاح الرسمي لكليهما معًا يحمل رسالة ومعنى”.

وعندما سألوه عن الكاتدرائية المرقسية في العباسية، أجاب البابا: “إن هذا المكان كان يسمى باسم دير الخندق، وهذه الأرض كانت مدافن للأقباط حتي عام 1965 وهي السنة التي وضع فيها حجر الأساس الرئيس جمال عبد الناصر وساهم بمبلغ 150000 جنيه واستغرق العمل 3 سنوات وتم الافتتاح في 1968 بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والإمبراطور هيلاسلاسي والبابا كيرلس السادس وكان افتتاح ضخم”.

وأوضح البابا أن العذراء مريم ظهرت في الزيتون في 2 أبريل 1968 وافتتاح الكاتدرائية كان في 25 يونيو 1968، أي بعد النكسة، مشيرًا إلى أن الظهور والافتتاح بعد النكسة أعطى رسالة راحة وتعزية.

وبين أنهم اعترفوا بالبابا كيرلس السادس، قديس في الكنيسة القبطية، متناولًا قصة الرهبنة المصرية، حيث قال: “أول راهب في العالم، مصري من القرن الرابع واسمه الأنبا أنطونيوس ويسمونه أنطونيوس الكبير وهو من بني سويف ومازالت الأرض التي ورثها من آبائه موجودة هناك واسمها حوض الراهب ومازالت أيضًا قريته قمن العروس وديره في البحر الاحمر وهو أول دير في العالم”.

وفي سؤال عن دير سانت كاترين أجاب قداسته: “إن الاسم لقديسة مصرية استشهدت في الإسكندرية والدير تسمى باسمها وكان قبلًا اسمه دير التجلي والآن يسكنه رهبان تابعين للكنيسة اليونانية، ودعا قداسته اللجنة لزيارة بعض الأديرة القبطية والتي يعود تاريخ إنشائها إلى القرن الرابع الميلادي

تابع مواقعنا