أول تعليق من صاحبة كتاب “لا تظلموا الملبن” قبل عرضه بمعرض الكتاب.. والسبب!

نشرت حسناء الحسن، مؤلفة كتاب “لا تظلموا الملبن”، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” منشور توضح فيه حقيقة الصورة التي تم تدولها على اعتبارأ أنها صورة غلاف كتابها الأخيرة، مؤكدة أنها مجرد صورة عادية لها أخذت من على حسابها الشخصي وتم وضع اسم الكتاب عليها.

وأضافت،: لم نستقر على غلاف الكتاب، وانتظروه في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي بإذن الله 23 من الشهر الجاري”.

وتدوال مؤخرا رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لحسناء يشوبها نوع من السخرية على اسم الكتاب ومؤلفته.

وأصدرت دار الياسمين للنشر والتوزيع التي سيصدر عنها الكتاب، بياناً للرد على  الضجة المثارة على السوشيال ميديا قالت فيه: تلقينا بمنتهى الاهتمام ردود الفعل الهجومية والغير مبررة منطقيا على اعلان كتاب “لاتظلموا الملبن”، والحقيقة أن أي عاقل كان يمكنه أن يتبين ان هذا مجرد إعلان للكتاب وليس غلافه النهائي فهو صورة ومكتوب عليها وليس غلاف كامل كباقي الأغلفة”. وأضافت دار النشر، “لقد تلقينا سيلا من الهجوم والسب والقذف غير مبرر وكأننا قمنا بنشر صورة إباحية، بينما الموضوع أبسط من هذا بكثير، فالغريب أن يتم الهجوم بهذا الشكل السيء على كتاب لم يتم طباعته ونشره بعد دون معرفة محتواه”.

وتابعت “نحن نوضح لجمهور دار الياسمين الذي يعرف جيدا ما هي دار الياسمين وماذا تقدم للمجتمع الثقافي أن الكتاب بالفعل كتاب ذو محتوى متميز وشديد الأهمية حيث يناقش كل قضايا المرأة والتعدي عليها فعلا وقولا”.

وأكدت أن مؤلفة الكتاب اختارات هذا العنوان بعد مشاورات عدة بناء على أن مسمى “الملبن” ذاع صيته مؤخراً في وصف المرأة المصرية وأنها لا تقل شيئا عن المرأة الأجنبية التي يلهث خلفها ذكور الشرق، وقد قمنا بحذف الصورة ليس خوفا او تراجعا ولكن منعا لهذا الهجوم المسيء على ان يتم نشر الغلاف الاصلي للكتاب في غضون ٤٨ ساعة”.

يذكر أن تعبير” الملبن” تم تدوله بشكل واسع في الفترة الأخيرة بين رواد التواصل الاجتماعي تعبيراً منهم عن الأنثي الجميلة، ويبدو أن الكاتبة أرادت استغلال ذلك الاسم وتسميه كتابها به لجذب جمهور السوشيال ميديا لقراءته عند طرحه بمعرض الكتاب القادم.