الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد أزمة خالد يوسف.. ياسمين الخطيب تستعيد “طعم الأفراح”

القاهرة 24
كايرو لايت
الإثنين 14/يناير/2019 - 07:48 م

نشرت الإعلامية ياسمين الخطيب عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة “إنستجرام” بعض السطور من مجموعتها القصصية “طعم الأفراح”، تتحدث من خلالها عن ذكرياتها في طفولتها مع والدها.

وكتبت الخطيب: “في طفولتي كان أبي يصطحبنا كل صيف إلى مدينة رأس البر، لم تكن وقتذاك أرقى مصايف مصر، لكن قلبه تعلق بها مذ كانت قبلة المصيفين من أبناء الطبقة المخملية، فحاول أن يستعيد مجدها السابق معنا، وأظنه نجح في نقش أجمل ذكريات الطفولة بوجداني في عِشة مُطلة على البحر”.

 

View this post on Instagram

 

في طفولتي كان أبي يصطحبنا كل صيف إلى مدينة رأس البر، لم تكن وقتذاك أرقى مصايف مصر، لكن قلبه تعلق بها مذ كانت قبلة المصيفين من أبناء الطبقة المخملية، فحاول أن يستعيد مجدها السابق معنا، وأظنه نجح في نقش أجمل ذكريات الطفولة بوجداني في عِشة مُطلة على البحر، أغدقت عليّ حديقتها الخلفية الصغيرة المُظلَلَة بكرمة عنب عملاقة ونخلة وحيدة، بالياسمين البلدي والبلح، ونفحني في ذلك العام أغسطس، رغم قسوة حرارته، بنسمات تحمل فيوض من السعادة، على شاطيء الجِربي وشارع ١٠١ وپلاچ الجميل وشارع النيل واللسان والطفطف، وتمت اللذة بإلتهام السندوتشات على الپلاج، ثم التحلية بمشبك بلبول، وزجاجة كوكاكولا مُثلّجة.‬ ‫وتظل أكثر اللحظات إنتشاءاً، هي تلك التي كنت أُحلّق فيها على البسكلته الوردية، التي اشتراها لي أبي من بورسعيد.. كانت أجمل وأسرع بسكلتة في رأس البر، لها كرسي جلدي أحمر، مُبطن بطبقة سميكة من الإسفنج إمعاناً في الرفاهية، وفي مقدمتها سبت صغير جداً لا يتسع لأي شيء سوى زهوي الكبير به.. كانت أسطورة تتفحصها رفيقاتي بوجل يليق بجلالها، وكنت أتقدم بها الركب على أجنحة البهجة، بأقصى سرعة من العشة وحتى مشارف الكنيسة الضخمة الواقعة في نهاية الشارع.‬ ‫أمام الكنيسة تعرفت على مجموعة من البنات والصبيان من مدينة دمنهور غرب الدلتا، كانت إحدى البنات خرساء، وقد أفزعت قلبي ابتسامتها الصامتة ونظراتها الباردة، فتجنبتها، ولعبت مع الآخرين استغماية وصلح، وجمعني إنسجام غامض بفتى يُدعى “شادي”، حدثني بعين مندهشة وأخرى حالمة، عن خطته للإنتقال من دمنهور إلى القاهرة، لرؤية عادل إمام ويسرا وأحمد زكي، كان المسكين يظن أن أهل العاصمة يصادفون نجوم السينما يومياً في شوارعها، فأقسمت له أني أصادف ليلى علوي مراراً في السوبر ماركت، بصحبة إلهام شاهين وآخرين مغمورين لا ألتفت لهم. وقد أشعرني إنبهاره بفخر لم أدركه من قبل، لمجرد إنتمائي لأهل المحروسة.‬ ‫إختتمنا الليلة الهانِئة باللف بالبسكلتات حول الكنيسة، وأنا أشاركهم الغناء بأعلى صوتي عمداً، لتحريض الصدى على ترديد الغنوة : “الكنيسة وقعت والقسيس مات.. القسيس مات صوتوا يا بنات”، لكن أحدهم نبهني لجهلي بكلمات الأغنية، التي تنتهي بـ “زغرتوا يا بنات” وليس “صوتوا يا بنات”! سألته ببراءة غير مُفتعلة : “يزغرتوا ليه؟” فرد بثقة بلهاء : “عشان الكنيسة وقعت والقسيس مات”.. إنتاب قلبي فزع كذاك الذي غزاه بإبتسامة الخرساء ونظراتها، هربت مُسرعة مُمتطية بسكلتتي الوردية، والأصداء الكئيبة تطاردني.. القسيس مات زغرتوا يا بنات #ياسمين_الخطيب من المجموعة القصصية طعم الأفراح

A post shared by Yasmine Elkhateib (@yasmina_elkhateib) on Jan 14, 2019 at 7:36am PST

كانت الخطيب قد أثارت جدلاً واسعاً في الأيام القليلة الماضية بعد إعلانها الزواج سراً من المُخرج خالد يوسف، وذلك في بيان رسمي نشرته على صفحتها على فيسبوك، قالت فيه، إنها منذ عدة أعوام قد أعلنت عن زواجها لكنها لم تٌفصح عن هوية الزوج، فخمن وقتها البعض أنها تزوجت رجل أعمال مصري أو ملياردير خليجي، وأكدت أنها لن تقترن برجل لثرائه فقط إنما لبحثها عن الحب.

تابع مواقعنا