أكد ياسر سيد أحمد، الخبير القانوني، أن تخفيف العقوبة على طلاب واقعة فيديو “الحضن” بجامعة المنصورة لم تكن كافية، وكان يجب أن تتنظر النيابة العامة في أمرهم أولاً، نظراً لارتكابهم فعل فاضح يخدش الحياء العام، وفقاً لما تنص عليه المادة 278 من قانون العقوبات والتي تنص على أن :”يعاقب كل من فعل علانية فعلا فاضحاً مخلاً بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو أو بغرامة لا تتجاوز ثلاثمائة جنيه”.

وأضاف لموقع ” القاهرة 24″ دور جامعة الأزهر يتنهي عند العقوبة الإدارية فقط، وفي رأيي أن هذه الواقعة تحديداً كان لابد من إحالتها للنيابة العامة ومنها إلي المحكمة والتى من الممكن أن تطبق عليهم روح القانون كما ترى.

وشدد على أنه لا يجب استثناء أحد من القانون سواء كان صغير أو كبير، خاصة أن الفعل كان مشين وهو ما تنص عليه المواد القانونية احتراماً لحرمة الطريق وإعلاء للقيم والمبادئ المجتمعية وحفاظاً على مشاعر الآخرين.

قرار جامعة الأزهر في فيديو “فتاة الحضن”

وكانت جامعة الأزهر قد قررت فصل إحدى الطالبات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة، بعد أن حضنت شاب أمام الجميع بحرم الجامعة.

تدخل شيخ الأزهر

ومن جانبه طلب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الاثنين، من مجلس التأديب الأعلى للطلاب بجامعة الأزهر إعادة النظر في العقوبة التي تم توقيعها من قبل مجلس تأديب الطلاب بالجامعة بحق إحدى طالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة، لإقدامها على تصرف غير مقبول، خلال تواجدها خارج مقر الجامعة، بما يمس تقاليدنا الدينية والشرقية.

موضوعات متعلقة

شيخ الأزهر “حط جون النهاردة” (صور)