والد الألماني الداعشي: ذقنه طويلة لأنه يدرس في السعودية ومستقبله ضاع
علق والد الألماني من أصل مصري محمود عمرو محمد عزت عبد العزيز، الذي قامت السلطات المصرية بترحيله من البلاد عقب تنازله عن الجنسية المصرية، بعد احتجازه على خلفية الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي والقدوم إلى مصر للالتحاق بعناصره في شمال سيناء.
وقال والد عبد العزيز في مكالمة هاتفية مع BBC أنه سيلجأ للقضائين المصري والألماني، لتبرئة نجله من الاتهامات التي وجهت إليه بانضمامه إلى تنظيم داعش الإرهابي، مضيفًا أنه يسعى لاستعادة جنسية أبنه المصرية التي انتزعت منه لترحيله.
وتابع: “الجنسية ليست منحة من أحد كي يأخذها وقتما يريد، وانتزاعها لابد وأن يخضع لإجراءات”، مردفًا: “أبني يشعر بالصدمة وضرب في مقتل وتم تدمير مستقبله”.
ونفى والد الألماني من أصل مصري محمود عمرو، جملة ما تم توجيهه لأبنه من اتهامات بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي.
واستطرد: “ابني ليس له أي نشاط سياسي أو أي نشاط على فيسبوك أو شئ من هذا القبيل أو أي ارتباطات بأي تنظيمات نسبت إليه، كل القصة إنه يدرس في السعودية وذقنه كانت طويلة نسبيًا”.
وكشف أن السلطات الألمانية قامت باحتجاز جواز سفر ابنه، ضمن إجراءات التحقيق معه عقب ترحيله من مصر، مضيفًا أن نجله شكا من حديث وسائل الإعلام الألمانية حول حقيقة انتماءه إلى داعش أو أي تنظيمات مسلحة، مما أثر بشدة على حالته النفسية وصورته واحتمال عودته للسعودية لاستئناف منحته الدراسية.
يُذكر أن الجهات الأمنية المصرية قد ضبطت كلًا من عيسى محمد عبد الغنى إبراهيم، البالغ من العمر 18 عامًا، ومحمود عمرو محمد عزت عبد العزيز، البالغ من العمر 23 عامًا، وهما ألمانيين من أصل مصري، عقب وصولهما إلى البلاد قادمين عبر مطاري القاهرة والأقصر الدوليين.
وبفحص الثنائي، اكتشفت الجهات الأمنية أن عيسى الصباغ دخل إلى مصر عبر مطار الأقصر الدولي وعثر معه على خرائط لشمال سيناء وبوصلة لتحديد الاتجاهات، بينما محمود عبد العزيز أثبت علاقته بتنظيم داعش الإرهابي وأنه دخل إلى مصر عبر مطار القاهرة الدولي، وكانا الثنائي ينتويان الانضمام إلى الجماعات المسلحة في شمال سيناء، وقاما الثنائي بالتنازل عن الجنسية المصرية وتم ترحيلهما إلى ألمانيا.
