الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كتاب بريطاني يكشف: تايلاند خدعت العالم فى واقعة “أطفال الكهف”

القاهرة 24
كايرو لايت
الأربعاء 16/يناير/2019 - 07:24 م

في يوم 23 يونيو الماضي، كان العالم على موعد مع قصة إنسانية من الطراز الأول، فقد علق 12 طفلاً تايلاندياً ومدرب كرة القدم الخاص بهم في كهف لمدة 17 يوماً متواصلين، بعد أن غمرته مياه الفيضانات.

ولكن هل من الممكن أن تكون كل تفاصيل الواقعة مجرد خدعة؟ هذا ما كشفه كتاب ألفه البريطاني” Liam Cochrane” بعنوان “الكهف“، وصدر حديثاً في لندن، والذي أكد كذب البحرية حول طريقة إنقاذها للأطفال، حيث قالت حينها أنها خصصت لهم 40 غواص من تايلاند و50 من دول أخرى لإنقاذهم، ولكن الكتاب يوضح أنه تم تخديرهم وإخراجهم من الكهف، وهم غائبون عن الوعي تماماً وليس كما أشاعته البحرية .

وجاءت تفاصيل الطريقة التي اتبعتها البحرية لإنقاذ الأطفال، والتي حبست أنفاس العالم من شدة غرابتها، أنها علمت الأطفال العالقين بالكهف والذين تتراواح أعمارهم مابين 11 إلى 17 سنة السباحة والغوص، كما زودت كلاً منهم بأنبوبة هواء، ثم ارسلت لكل طفل غواص أمامي وغواص خلفي، حتى أن خرج من الكهف بسلام.

الكتاب والأطفال حين كانوا عالقين
الكتاب والأطفال حين كانوا عالقين

الأمر الذي أثار دهشة وسائل إعلام عالمية أعجبتها طريقة البحرية في إنقاذ العالقين، وقامت بنشر رسومات تخيلية “جرافيك”، تصور عملية إخراج كل طفل عالق بمفرده في عمل بطولي نادراَ مانراه.

لكن الكتاب المثير للجدل يروي قصة مغايرة تماما، مفاداها أنه تم تخدير كل طفل عالق، من دون أن يعلم زملاؤه عنه ولا حتى أفراد عائلته، وبعدها تم وضع كمامة أوكسيجين على وجهه ثم نقله إلى تحت المياه وهو غائب عن الوعي حتى الوصول به إلى مخرج من مخارج الكهف.

وبحسب ما نقله موقع “العربية” عن الكتاب، أن البحرية استعانت بأطباء تخدير متخصصين، وأقراص مخدرة مناسبة لحالتهم، ولكنهم أخبروا الأطفال بأنها أقراص لإزالة الخوف عنهم فقط، ثم تم حقنهم بالمخدر، وعند فقدانهم الوعي تم ربط أطراف كل عالق، حتى لا يقوم بنزع كمامة الأوكسيجين إذا استيقظ فجأة.

 

جرافيك يحاكي لرواية البحرية التايلاندية
جرافيك يحاكي لرواية البحرية التايلاندية

وربط مؤلف الكتاب بين تلك الطريقة التخيلية وبين عدم ظهور أي طفل عالق أمام من كانوا ينتظرون خارج الكهف، سواء وسائل الاعلام أو عائلاتهم، بل ذهبوا بهم إلى المستشفى فوراً، وهناك عرفوا ما ألمّ به المؤلف فيما بعد، فنشره في الكتاب، قائلا إنهم فعلوا ذلك لأن أياً من العالقين لم يكن ملماً بالغوص بالمرة، ولم يكن هناك أي حل سوى بسحبهم تحت الماء .

تابع مواقعنا