مليونيرة ماليزية متحولة جنسيًا تخشى الضغوط لعودتها رجلاً
اشتكت مؤخراً صافي إلياس، المليونيرة الماليزية، متحولة جنسيا من رجل إلى امرأة، من كثرة الضغوط التي تمارس ضدها من قبل سلطات بلدها ورغبتهم في إعادتها رجلا من جديد.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن المليونيرة تتعرض لضغوط متكررة، خاصة من قبل شخصيات دينية وحكومية أيضاً، بهدف التخلي عن نمط حياتها كأنثى.
وأكدت صافي إلياس، المشهورة في عالم مواد التجميل والموضة، أنها دائماَ ما تقابل زعماء دينيين يلمحون لها بطريقة أو بآخرى عن إلزامية ظهورها بمظهر الرجال في مواقف حياتها المختلفة.
View this post on Instagram
وقالت صافي إلياس: “إن المشكلة لا تتمثل بعدم رغبتي في رؤية المفتي، بل بتوقعات المجتمع. حيث سيقرر البعض أنني سأكون مجبرة على أن أصبح رجلا. وسيقول آخرون، إنني أروج لأغنية أو منتج جديد. أو حتى أنني أحتال على الدين.
يذكر أن إلياس تعيش حياتها كرجل منذ أن تخلت عن هويتها كأنثى عام 2016، ومن وقتها وهي تتعرض للسخرية والانقادادت القاسية في كل مكان تزوره، ومع ذلك تشعر براحة أكثر بعد تحولها كأنثي عن كونها رجلا في السابق.
والمثير للدهشة أيضا في حكاية صافي إلياس، المليونيرة الماليزية، أنها شاركت في تحدي ال10 سنوات المنتشر على السوشيال ميديا حالياً، ولكن بشكل أكثر جراءة وإثارة، حيث شاركت متابعيها بصورة لها قبل 10 سنوات حينما كانت رجل وقبل تحولها إلى أنثى.
View this post on Instagram