فرنسا تفصل اليوم في حقيقة مشاركة وزير سعودي سابق في إنتاج أفلام “بورنو”

يفصل اليوم القضاء الفرنسي في قضية اتهام الوزير السعودي الأسبق سعود الفيصل والذي رحل في 2015، بأنه كان يستأجر خدمات إحدى الشركات الفرنسية لإنتاج أفلام إباحية، بعدما تقدمت هذه الشركة بفواتير غير مدفوعة قدرها 90 ألف يورو لكن ورقة الأمير السعودي رفضت دفع الدين.

وأكد الموقع الإلكتروني لإذاعة مونت كارلو الدولية أن الأمير السعودي كان يطلب من هذه الشركة إنتاج أشرطة فيديو جنسية بواسطة وكالة عقارية تملك شقة فخمة في الدائرة السادسة عشرة الباريسية المرموقة حيث يقيم بعض أعضاء العائلة المالكة السعودية خلال رحلاتهم إلى العاصمة الفرنسية وتملكه اليوم بنات الأمير اللواتي تقلن إن إدعاء الشركة كاذب.

تِلك القضية التي تُناقشها المحكمة منذ عامين كاملين من المتوقع أن تتخذ اليوم قرارها النهائي في ظل ترقب من قِبل الطرفين. وبحسب مصادر صحفية فرنسية تقول أن الأمير أنج أفلام كثيرة وكان يتدخل في سيناريوهات تِلك الأفلام، وكان يرفض وجود مشاهد عنف أو عبودية أو مشاهد أغتصاب، وكان يتدخل ويطلب مقترحات مثل أن تكتشف الممثلة فجأة وجود شريكها مختبئًا في الغرفة. وتقول المجلة أن الأمير أنتج ثلاثة أفلام لصديقته المغربية، وكان يُفضل رؤيتها في أحد الأفلام بصحبة رجل أسود وهو واحد من أشهر نجوم الأفلام الإباحية، وأنتج الثلاثة أفلام مدة كل واحد منها 45 دقيقة، تكلف إنتاجهم 90 ألف يورو