بعد ترشحه على مقعد”النقيب”.. “البرغوثي” يتحدث عن المنافسين وأزمات الصحافة ورؤساء التحرير
قال محمد البرغوثي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، والمرشح المحتمل على منصب نقيب الصحفيين، إنه لا ينتمي لأية جبهة على الإطلاق، وأنه ليس بعيدًا عن الدولة، أو المشروع الوطنى الحالى، مشيرًا إلى أنّ مهنة الصحافة تتعرض حاليًا لخطر شديد.
وأضاف «البرغوثي» لـ«القاهرة 24»، أن الخطر الذي يُهدد المهنة حاليًا بدأ بـ«تجويع الصحفيين»، وعدم قدرة الصحفي على «فتح بيت»، أو شراء كتاب، أو تلقىّ دورات تدريبية؛ حتى يكون مواكبًا لتطورات المهنة، متابعًا: «الصحفى هيجيب منين، وراتبه لا يوفر المستوى الأدنى لمعيشة أسرته».
وأكد مدير تحرير جريدة «الوطن»، أنّ النظام التعليمى الحالى يبدو «تجاريًا»؛ لأننا أصبحنا نجد «حشودًا» من خريجى أقسام الصحافة والإعلام من جميع الجامعات المصرية، وفى الوقت نفسه نجد أن المؤسسات الصحفية توقف «التعيينات»، وتُغلق جرائد، فضلًا عن عدم وجود إصدارات صحفية جديدة تستوعب هذه «الحشود».
ولفت «البرغوثى» إلى أن مهنة الصحافة تعانى من أزماتٍ خطيرة ومركبة من بينها تعيين بعض العاملين بها فى مناصب رؤساء التحرير، وهم ليسوا الأجدر بشغل هذه المواقع، ولايملكون أدنى رؤية مهنية لتطوير الصحف أو تجديد الخطاب الصحفى، مضيفًا أنهم تسببوا بقصد وبدون قصد فى مزيد من انهيار المهنة، وتراجع توزيع الصحف.
وبشأن الأسماء الصحفية المحتمل أن تترشح على منصب نقيب الصحفيين مثل الكاتب الصحفى عبد المحسن، النقيب الحالى، ورئيس مجلس إدارة «الأهرام»، وضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ورفعت رشاد، الكاتب الصحفى بـ«الأخبار»، أكد «البرغوثى» أنّ الثلاثة مرشحين السابق ذكرهم «أصدقاؤه» وسبق له العمل معهم، وأنه يعرفهم ويعرفونه جيدًا.
وختم: «لا أخشى منافسة رشوان أو سلامة أو رشاد فى انتخابات نقابة الصحفيين، لا همّ أو حتى غيرهم».
وتجرى انتخابات التجديد النصفى فى مارس المقبل على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، و«6» من أعضاء المجلس المنتهية مدتهم، وهم حاتم زكريا وخالد ميرى ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد ومحمود كامل.
وبحسب قانون نقابة الصحفيين، تُجرى انتخابات التجديد النصفى كل عامين فى أول جمعة من شهر مارس، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات؛ للإعلان عن فتح باب الترشح، وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يومًا على الأقل.
