“البحوث الإسلامية” توضح حكم “تكشير” مراقبي الامتحانات أمام الطلاب

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن من الأخلاق الإسلامية الرفيعة، والتي ينبغي أن يستحضرها المسلم في حياته بصفة عامة والقائمون على التعليم بصفة خاصة البشاشة في وجوه الطلاب، والرفق بهم، وبذل سبل الطمأنينة في نفوسهم.

واستدلت «لجنة الفتوى» عبر صفحته بموقع “فيسبوك” في إجابتها عن سؤال: «لدي صديق عند مراقبته في الامتحانات يكون عابس الوجه فما حكم ذلك؟»، بما روي عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: «تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ».

وأضافت: وليحذر المراقبون من عبوس الوجه، وبث الرعب في نفوس الطلاب، والازدراء من شأنهم وتوبيخهم؛ فإن ذلك مما يسبب شرود المعلومات عن ذهنه، وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من تخويف المسلم فَقَالَ: «إِنَّ رَوْعَةَ الْمُسْلِمِ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ»، منبهة على أن هذا لا يتعارض هذا مع ضبطه للامتحانات ومنعه الغش.