استمعت نيابة أكتوبر، إلى أقوال والدة طفل البلكونة، بعد القبض عليها أمس لاتهامها بتعريض حياة طفلها للخطر بعد دفعه من شباك منزل جيرانها إلى بلكونة شقتها لنسيانها المفتاح.

ووصلت الأم صباح اليوم إلى مقر النيابة، وقالت الأم وتدعى “هند”، أمام وكيل النيابة محقق الواقعة، إنها لم تقصد إيذاء طفلها، وأن الأمر بدأ عندما سافر وزوجها إلى أهله فى محافظة الفيوم، ولم يترك مفتاح الشقة، مما جعلها تقوم بارتكاب الفعل.

وأضافت الأم خلال تحقيقات النيابة، أن نجلها ويدعى “أسامة”، ويبلغ من العمر 12 سنة، دفعته لفعل ذلك، لأنها فكرت فى كيفية جلب المفتاح من الداخل، ولم يكن أمامها طريقة غيرها، نافية أن تكون سببا فى إيذاء الطفل، وأنها فعلت ذلك كثيراً، وان الطفل أعتاد على ذلك، قائلة:”محدش يقدر يأذى أطفاله”.

كما استمعت النيابة إلى أقوال الطفل، ولذى أكد أنه كان يلعب مع أصدقائه بالشارع، وتفاجئ ووالدته بغلق الباب، وعدم  وجود المفتاح، وعندما رأى والدته أمام المنزل فكروا فى الصعود للشقة والتسلل لجلب المفتاح.

ونفى والد الطفل أن تكون الام قد تعمدت إيذاء الطفل، مؤكداً أن ضيق الحال هو سبب عدم إحضار نجار لفتح الباب بشكل سليم، قائلا:” دى بتحب اولادها جدا”.

وتباشر نيابة أكتوبر، التحقيق مع السيدة صاحبة مقطع الفيديو الذي انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي تحاول فيه إدخال ابنها إلى شرفة منزلها من إحدى نوافذ منزل جيرانها لنسيان المفتاح بالداخل، والتي تواجه تهمتي الإهمال وتعريض حياة الطفل للخطر.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أوضح سيدة تحاول إدخال الطفل من شباك شرفة المنزل إلى “بلكونة” لفتح باب الشقة المغلقة نظرا لأنها فقدت مفتاح الشقة، وذلك وسط صراخ واستغاثة الطفل بأنه لا يستطيع وسيقع وصيحات الجيران بأن الطفل معرض للسقوط.

القصة الكاملة لـ”طفل البلكونة”.. من صاحب البلاغ وما تفاصيل التهديدات التى تلقاها مصور الواقعة؟!