مرشح جديد لمنصب نقيب الصحفيين: “لن أكون صوتًا للسلطة أو المعارضة”

لا تزال انتخابات نقابة الصحفيين المزمع عقدها مارس المقبل تشهد أحداثاً ساخنة، مع تردد أسماء بعينها وتسريب كواليس خاصة تتعلق بمنصب النقيب.

وفى نفس السياق، أعلن الكاتب الصحفى عبد النبى عبد الستار، ترشحه على منصب نقيب الصحفيين فى انتخابات التجديد النصفى المقبلة.

وأضاف «عبد الستار» في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»، أنّ لديه خبرات متراكمة فى العمل الصحفى تمتد لـ«35» سنة، من  خلال مشواره المهنى كـ«محرر دبلوماسى» لجريدة «الوفد» من 1984 وحتى 1996.

وأشار إلى أنه عمل رئيسًا لتحرير «صوت الأمة» من 1996 إلى 1999، ورئيسًا لتحرير جريدة «الغد» من 2005 إلى الآن.

ولفت «عبد الستار» إلى أنّ المهنة تحتاج إلى «نقيب» يكون على مسافةٍ واحدةٍ من جميع التيارات، وليس مجرد «أداةٍ» لأى جهة.

ونوه بأنّ له علاقات جيدة مع جميع العاملين بالمؤسسات القومية والمستقلة والحزبية، لافتًا إلى أنّ هناك قبولًا لفكرة ترشحه على منصب «النقيب» من عدد كبير من الصحفيين.

وعن برنامجه الانتخابي، كشف «عبد الستار» عن أنّه يسعى لحل مشكلة نحو «1500» صحفي متعطل عن العمل، وإعادة الاحترام لـ«مهنة الصحافة»، وعدم «تسيس» النقابة، وضمان حقوق الصحفي قبل تعيينه.

وتابع المرشح المحتمل على منصب «النقيب» أنّ برنامجه سيركز أيضًا على تطبيق القانون فى مواجهة من يمارس المهنة بدون ضوابط، وإلزام كل جريدة أسبوعية بإبلاغ النقابة بأسماء «10» صحفيين متدربين على أن يتم تعيين من يصلح منهم كل «6» شهور، وكذلك مطالبة الجريدة القومية بأسماء 30 متدربًا.

وختم «عبد الستار»: «لست صوتًا للسلطة ولا للمعارضة ولكنى خادم للمهنة والصحفيين».

وتجرى انتخابات التجديد النصفى فى مارس المقبل على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، و«6» من أعضاء المجلس المنتهية مدتهم، وهم الزملاء حاتم زكريا وخالد ميرى ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد ومحمود كامل.

وبحسب قانون نقابة الصحفيين، تُجرى انتخابات التجديد النصفى كل عامين فى أول جمعة من شهر مارس، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات؛ للإعلان عن فتح باب الترشح، وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يومًا على الأقل.