الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“حواديت”.. وصلة سب توفيق الدِقن لعساكر مرور العباسية بسبب جهلهم به

القاهرة 24
فن
الأربعاء 30/يناير/2019 - 12:06 ص

في إحدى المرات وبعد تصوير أحد المشاهد من فيلم “البحث عن فضيحة” نهاية عام 1972، تحديدًا المشهد الخاص بالفنان توفيق الدِقن الذي حل فيه ضيفاً على الفيلم، وهو الشخص الذي قام بخطف حبيبته من منزلها ليكتشف بعد ذلك أنها سيدة عجوز فيتحول من الصدمة إلى عجوز هو الآخر بشعر أبيض كثيف اللحية.

 

بعد إنتهاء التصوير جلس الدِقن لإزالة المكياج، وأخذ قسطًا من “الفرفشة” مع الماكير ودخل بعدها في نوبة نوم عميق، كان هذا الماكير وقتها هو “محمد عشوب” الذي لم يكن يُجيد قيادة السيارات، فطلب من أحد العُمال بالاستوديو مُساعدته في قيادة السيارة الخاصة بالدِقن والذهاب إلى حي العباسية حيث يسكن.

 

لكن كان هُناك مٌعضلة كبيرة وهي أن عشوب ومُساعده لا يعلموا أين تحديدًا يسكن الدِقن بالعباسية ومن الواضح أنه كان في حالة لا وعي كامل بشكل يجعل هُناك صعوبة للاستعانة به في وصف عنوانه.

 

وقبل الفجر توقفت سيارة الدِقن بالقرب من عساكر مرور في إحدى الشوارع الرئيسية هُناك ليسألهم عشوب، “متعرفوش فين بيت توفيق الدِقن” فرد العساكر “توفيق الدِقن مين”، فصاح الدِقن الغارق في النوم “متعرفش الدِقن يابن الـ” وأخذ يسبهم بأبشع الألفاظ”.

 

فذهبوا بعدها مسرعين لأحد المحال في المنطقة وقبل أن يسألوا صاحبة أشار لهم على البيت بمجرد رؤية سيارة الدِقن في إشارة أن الفنان الكبير أعتاد على هذا الأمر باستمرار.

توفيق الدقن

صعد بعدها عشوب مُمسكاً به، ليفاجئ بالدق يقوم بالضغط على جرس شقة بالطابق الثاني، فخرج منها رجل عجوز يصيح “مش هي دي شقتك مش كل يوم تصحيني في الفجر .. زهقتني”.

 

ولهذا العجوز قصة كبيرة مع الدقن، ففي أحد الأيام مل الرجل من الفنان المشهور أحد أهم الأشرار في السينما فقام بخلع الجرس من مكانة، وفي اليوم التالي جاء الدِقن يضغط على الجرس كعادته فلم يجده فاستمر بالضغط حتى وصل أصبعه إلى سِلك الكهرباء ليصعق بعدها صعقة كبيرة.

 

وتوجه الدقن بعدها لقسم الشرطة لتحرير محضر في جاره العجوز بأن لديه نية الشروع في قتله عن طريق الكهرباء وقام بخلع الجرس من مكانه.

 

على الرغم من أن الدِقن أعتاد “السُكر”، إلى أنه في أيامه الأخيرة كان لا يفارقه المُصحف وكان يقطع التصوير لأداء الصلاة في أوقاتها وكأن الله رضى عنه في أيامه الأخيرة.

 

تابع مواقعنا