غادة تصارع الألم والعجز وتعيد استغاثتها للسيسي لإنقاذها (صور)
وصل هاشتاج “انقذوا غادة” إلى قائمة التريندات التي تصدرت موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إذ عكف مستخدمو الموقع على التغريد من أجل فتاة تعاني من مرض نادر، بحثًا عن متبرع أو مسؤول يتولى تكاليف سفر علاجها للخارج.
غادة رجب، فتاة في العشرينات من عمرها، مُصابة بمرض يُدعى “neurofibromatosis”، وبحسب غادة، فهذا المرض لا يوجد لها علاج بمصر، ملمحةً إلى أن المرض اثر على العمود الفقرى والجلد وتم استغلال حالتها بالإعلام والصحافة ومن قبل بعض المسؤولين، وفي النهاية لم يساعدها أحد.
غادة قررت بعث رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستغيث به من أجل علاجها، فقالت في رسالتها: “لقد حققت أحلام الكثيرين من بعد الله سبحانه وتعالى، وأنا فى انتظار تحقيق أمنيتى الوحيدة التي أدعو الله بها ليلًا ونهارًا”.
وتابعت غادة: “أنا يا سيادة الرئيس غادة رجب، بنت من ولادك مريضة بمرض neurofibromatosis للأسف مفيش علاج للمرض ده غير خارج مصر فى بلاد كثير منهم أمريكا وألمانيا وأستراليا، والمرض اثر على العمود الفقري والجلد.. صور حالتي لا تعبر عن أي وجع بحس بيه”.
وأردفت: “يا سيادة الرئيس فين حقي، كان قدري إني اتولدت بمرض مختارتهوش لكن اختارت أن لازم أعافر عشان أعيش، رئاسة الوزراء السابقة يا سيادة الرئيس والمتحدث بأسمها طارق كامل ووزارة الصحة السابقة وعدوني بالمساعدة وأنهم هيسفروني وقالولى إن حضرتك شوفت حالتي فى شاشات البرامج ولكن محدش نفذ قرارك بمساعدتي والكل تجاهل وتم الاكتفاء بأرسالي لمستشفى نيورسباين زي ما فى التقرير مكتوب وبعدها متمش أي حاجه وكل الأحداث دى مذكورة بكاملها فى الصحافة من سنتين”.
واستكملت غادة رسالتها: “دائمًا يا سيادة الرئيس تنادي في المؤتمرات باسم الشباب والمستقبل، لكن أنا ايضًا شابة كل سعيها التوقف عن الشعور بالألام لتبدأ بعدها مرحلة تحقيق الطموحات والأحلام فى الحياة، أرجوك يا سيادة الرئيس استجيب لحالتى فوالله كل أمنيتى التوقف عن الوجع فقط وأنعم بالصحة والعافية”.
وكشفت غادة عن مطالبها، وهي أن يتم توكيل أطباء لمراسلة مثلهم بالخارج لإرسال حالتها إليهم والتكليف بالعلاج، متابعةً:” لأن مفيش دكتور واحد اجتمعت فيه الإنسانية أنه يساعدني فدائمًا كل غاية بعض الدكاترة ثمن الروشتة فقط وللأسف ثمن الروشتة بقى كبير جدًا عليا وعلى ظروفي الإجتماعية”.
وبعثت الشابة غادة رجب باستغاثة اخرى إلى وزيرة التضامن الاجتماعي، قالت فيها: “يا دكتور غادة بقالي 3 سنين من سنة 2016 تقدمت بمطالبة لمعاش الكرامة عشان يساعدني في احتيجاتي المعيشية وفي أدويتى اللي أبويا ميقدرش عليها لوحده ولسه لحد دلوقتي مأخدتهوش، أنا عايزة أعرف بس مدام حالة زىي لسه مأخدتهوش امال مين اللي يستحقه.. مش المرضى اللي معندهمش امكانيات برده؟”.
وتابعت: “أنا عايزة أعرف فين حقي؟ يعني لا علاج ولا حتى معاش ولا أي ىحاجه خالص كده.. قدمت بطلب تظلم فى أوائل سنة 2018 وواحد دلوقتى مفيش استجابة، ،تمنى يا دكتور انك تشوفي الاستغاثة وتساعديني فأنا والله كل اللى بطلبه حقى فقط”.
