ضابط شرطة يطالب بمنع “المحمول” عن الفتيات حفاظاً على شرفهن.. وبنات السوشيال ميديا ترد (فيديو)
شن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا هجومًا قويًا على ضابط شرطة ظهر في مقطع فيديو محاولًا تقديم بعض النصائح لأولياء الأمور والأهالي حول “تربية بناتهم”، مؤكدًا أن منع الموبايل عن البنات هو أول خطوة لعفة الفتاة، على حد قوله.
وأضاف في الفيديو: تقديم الموبايل للفتاة بمثابة تقديم باب الشيطان لها، بل وتمهيده أيضًا، لأن الموبايل يعني “الفيس بوك والواتساب والأصحاب” وهو ما اعتبره بداية الفساد.
كما طالب بمنع الدروس الخصوصية عن البنت قائلًا: ياريت منخليش بناتنا بعيد عننا في الدروس، مؤكدًا أن كل شيء نصيب في الآخر، على حد وصفه.
وطالب ضابط الشرطة في الفيديو الأهالي بمنع الأصدقاء عن بناتهم قائلًا: لا يفسد البنت غير بنت زيها، ولا يمكن فحص فتيات المدرسة كلها، لكي نخرج من كل 300 بنت، واحدة تصلح كصديقة لبناتنا، فالأحسن هو منع الأصحاب، ويكون الأب والأم هم أصدقائها الوحيدين.
كما أكد على انتفاء فكرة الصداقة من الأساس، مشددًا على أن علاقة البنات تنتهي مع الزملاء في المدرسة بالخروج من الفصل، مشيرًا إلى رفض أن تذهب البنت إلى أي مكان” من البيت إلى المدرسة فقط”.
الضابط تحدث عن واقعة لفتاة
وروى أن بنته والتي تعيش فترة المراهقة الآن، هي من تطلب منه المتابعة وتقول: ليه يابابا سايبني من غير متابعة، وهو يرد قائلًا: لأنني واثق فيكي، ولكنها رفضت ذلك مطالبة بأن يتابعها والدها باستمرار.
وأثار مقطع الفيديو حفيظة الكثيرين الذين هاجموا الضابط، متهمينه بالرجعية، حيث قال شبه البعض حديث الضباط بـ “دعوة لعودىة وأد البنات”، واعتبر آخرون حديثه يتبع نفس نظرية الحلوى المغطاه والمكشوفة، وسخر البعض من رفضه استخدام البنات الموبايل بقولهم: “يعني لو حد بيغتصبها في الشارع هنشوف معاها موبايل ولا لأ”.
