خاص.. جامعة الأزهر تحيل طالب واحد من المسيئين للصلاة المسيحية للتحقيق
قال الدكتور أحمد زارع المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، إنه تم إحالة طالب واحد ممن كانوا في الفيديو المسيء الذي سخر من صلوات الأقباط.
طلاب الأزهر أصحاب الفيديو الساخر من صلاة الأقباط يكشفون كواليس تصويره (فيديو)
وأضاف زارع في تصريح لـ”القاهرة 24″ أن مجلس التأديب سينظر في المواد القانونية، التي تحدد طبيعة الجرم المرتكب، وبالتالي تحديد العقوبة الواجبة.
وبين المتحدث باسم جامعة الأزهر أنه لم يتم تحديد موعد التحقيق مع الطالب مشددا رفضه ذكر اسمه حرصا على مستقبله، ومؤكدا حرص الأزهر جامع وجامعة على التصدي لمثل تلك الأفعال.
ظهر الشباب أصحاب الفيديو المسيء والذي يسخر من الصلوات الدينية للأقباط، في فيديو جديد، يكشفون من خلاله كواليس تصوير الفيديو المسئ والغرض منه.
وظهر ثلاثة منه في الفيديو، حيث تحدث مصطفى فخري الخطيب، الذي زعم متداولو الفيديو المسئ بالأمس أنه ابن شقيق الدكتور زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الدقهلية.
وقال الخطيب: “بسم الله الرحمن الرحيم احنا مكناش نقصد أي إساءة للأخوة الأقباط، والفيديو يعني كان منشور على سبيل كلام عادي والله كلام عادي مفيش أي إساءة للأخوة الأقباط، وأنا منشرتوش على صفحتي، واحد نشروا ربنا يسامحه أنا معرفش مين هو، واحنا عندنا أصحاب أقباط كثير شافوا الفيديو محدش اتكلم”.
الأزهر يعلق على سخرية شباب من صلوات الأقباط (فيديو وصور)
وأضافوا الشباب في الفيديو: “طبعًا احنا بنعترف بالغلط واحنا غلطانين والكلام طبعًا غلط، واحنا آسفين، وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين، واحنا ندمانين على اللي احنا عملناه، وأنا عارف اننا غلطانين، وأنا عارف انها مش قليلة وإن شاء الله مش هتتكرر”.
وقارن متداولو مقطع الفيديو، بين الطلاب الذين زعموا انتمائهم لمؤسسة الأزهر، وبين ما قام به 4 أقباط في مركز بني مزار بالمنيا، حيث صوروا فيديو سخروا فيه من داعش وطريقة صلاتهم، بحسب أقوالهم.
عاجل.. القبض علي ٤ طلاب من الأزهر بتهمة الإساءة لصلوات الأقباط
وألقت قوات الأمن في أبريل 2016 القبض على الطلاب الذين تواجدوا بالفيديو، وأصدرت المحكمة حكمًا بحبس ثلاثة طلاب لمدة خمس سنوات مع النفاذ، وإيداع طالب رابع إحدى دور الرعاية الاجتماعية إيداعا مفتوحا لأنه دون الـ 18 عامًا، بعد إدانتهم بتهمة ازدراء الدين الإسلامي.
وقد سافر الطلاب الأربعة، ألبير شحاتة، وكلينتون فرج الله، ومولر ياسا، وباسم يونان، إلى سويسرا طالبين حق اللجوء السياسي هُناك عقب الحكم.
