مصر تتفق مع حماس والجهاد على التهدئة والمصالحة في ظل غياب فتح
التقى المسؤولون عن الملف الفلسطيني بالأجهزة السيادية المصري، الفصائل الفلسطينية المختلفة، خلال الأيام القليلة الماضية، لبحث ملفي الهدنة والمصالحة.
وبحسب مصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، فإن المسؤولين المصريين التقوا قياديين في حركتي حماس والجهاد، موضحين أن حركة فتح أبلغت المسؤولين المصريين أنها ليست بصدد إجراء أي حوارات ثنائية مع حماس، وأنه مطلوب من الحركة تسليم قطاع غزة، والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، من أجل استعادة الوحدة.
وأضافت المصادر، أن مسؤولون في جهاز المخابرات المصرية قد التقوا الأسبوع الماضي بقيادات في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وبحثوا معهم تثبيت التهدئة أكثر من أي قضية أخرى.
وأشاروا في حديثهم لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن المسؤولون المصريون ركزوا أكثر على حركة الجهاد الإسلامي، وسط مخاوف من تصعيد من قبل الحركة، في ظل خلافات مع حركة حماس حول مسيرات العودة.
وأكدت أن حماس مع المصريين شددوا على ضرورة التهدئة التامة في هذا الوقت، بينما توجد تحفظات لحركة الجهاد، مبينةً أن مصر تحاول الضغط على كل الأطراف في قضيتين: الأولى تثبيت التهدئة، والثانية دفع المصالحة للأمام.
